الإنتماء مفهوم يعنى به الانتساب إلى الشيء . فالإنسان ينتمي إلى ذاته وإلى أسرته وإلى وطنه وإلى لغته وإلى مهنته وقبل ذلك إلى دينه وبدون هذا الإنتماء يصبح الإنسان في عزلة عن ما حوله ويشعر بالوحدة التي قد تكون قاتلة في كثير من الأحيان. فالكثير من الشركات العالمية الناجحة تغرس هذا المفهوم لدى موظفيها لذلك أصبحت ذات طاقة إنتاجية عالية. والكثير من الأمثلة التي تدل على الإنتماء سواء للوطن أو الدين أو غير ذلك لاتخفى . ونحن كمعلمين نحتاج إلى غرس هذا المفهوم في الوسط التعليمي حتى نستطيع أن نبني جيل عظيم جيل منتمٍ إلى دينه ووطنه وإلى مهنته المستقبلية. واحتياجنا لمفهوم الإنتماء لايعني أن مجتمعنا التعليمي مجتمع خال من هذا المفهوم بل موجود ولله الحمد ولكن نحتاج إلى ضوابط وأساليب معززة لهذا الإنتماء ومن خلال: *تنظيم الدورات التدريبية التي تنمي هذا المفهوم وتعززه . *إشراك المعلمين في كل ما يختص بالعملية التعليمية . *إعطائهم صلاحيات تثبت وجودهم وأهمية دورهم تربوياً وتعليمياً. *تفعيل مجالس المعلمين وأخذ توصياتهم بعين الاعتبار . نستطيع أن نجعل المعلم يشعر بانتمائه لمهنة التعليم وبأهميته ودوره الفعال وبالتالي ينعكس ذلك على أداء عمله ويترجم هذا الجهد النبيل جيل ذو همة عالية ومستقبل مشرق. وإلى اللقاء بإذن الله,,, بقلم // غازي البد يري