كل عام وإخواننا خريجي كليات المعلمين على ضيافة وشرف وزارة التربية والتعليم يحتفلون بأعظم كرنفال تقيمة وزارة التربية والتعليم لمنسوبيها المخلصين( خريجي كليات المعلمين) كرنفال العطالة وبريق الظلام الدامس المليء بالسوداوية المستمرة كل عام لماذا يعاملون بأنهم ليس لهم نفع في هذة الحياة ولا جدوى سئموا من الحياة سئموا من نظرة المجتمع لهم أعمارهم أوشكت على الثلاثون عاما والمحصلة الأخيرة لا يوجد احتياج من يشتري سنوات عمري منذ ان تخرجت إلى الآن من يحاسب من كان السبب وراء ذلك ! خريجون عشقوا مهنة التدريس والتعليم لكي يربوا أبناء هذا الوطن الغالي الذي رعاهم منذ الصغر إلى ان كبروا وأصبحوا قادرين على خدمة هذا الوطن الغالي وبالمحصلة الأخيرة لا يوجد شواغر تعليمية ( أو لا يوجد احتياج ) . وفي اطار اخر :- زملائي الذين قضيت أنا وإياهم أيام الجد والتعب والسهر والشقاء 4 أعوام مضت أثناء دراستنا كنا نحلم في اليوم الذي نكون فيه من أصحاب الرسالات السامية مربي أجيال المستقبل والمحصلة الأخيرة لا يوجد احتياج . وظائف قد عمل بها الخريجون بعد الانتهاء من مرحلة البكالريوس وهي حقيقة وبعيدة كل البعد عن التزييف وهذا إكرام من وزارة التربية والتعليم لهم بعد تخرجهم كهدية بسيطة تقدمها لهم زميل يعمل في مدرسه أهليه (بدون راتب ) لأجل الخبرة فقط زميل دلال في سوق الأغنام ( أقسم بالله لا أتجنى عليه إنها الحقيقة ) الرأس بخمسه وعليك الحساب ..........الله يرزقه الرزق الحلال زميل عاطل يستلم 200 ريال مصروف من أخيه الذي يدرس في كلية ألتقنيه زميل اغلب وقته على الانترنت وليته فيما ينفعه بل على لعبة( ترافيان ) زميل يسهر الليل كله باستراحة أخيه الأكبر زميل يعمل في أسواق العثيم كاشير وكل يوم يقابل احد طلابه الذين كان يدرسهم أثناء الميداني والله يعينه على التعليقات من طلابه وأولياء أمورهم تصوروا زميل يعمل بمستوصف على الاستقبال زميل يعمل بمحل قطع غيار للسيارات زميل يعمل بأحد الشقق المفروشة زميل يعمل حارس امن بشركة الصقور الساهرة زميل أخر والله الذي لاالة إلى هو عايش على ضمان أخوانة الأيتام من يحس بنا زميل يعمل بمطعم مقدم طعام ..................الخ أمثلة كثيرة ولكن لا نريد من المسئول إلى الالتفات إلينا والى شهاداتنا التي لا تصلح إلى للتعليم الشغل ليس عيب ولكن ما الفائدة من دراستنا ومن شهادتنا وأعمارنا التي ذهبت بالدراسة والتعب والشقاء وسهر أليالي يارب ان ضاقت قلوب الناس عن ما فيَ من خير ٍ فعفوك لا يضيع سئمنا من التصريحات من خلال الصحف المحلية وغيرها ، سئمنا من الوعود المزيفة ، سئمنا من الجلوس ومطاردة المنتديات ، سئمنا من ملاحقة الصحف من اجل نشر قضيتنا إلى المسئولين ، سئمنا من العمل ورى الرواتب الهابطة (معدلها ما يقارب 1400 ريال ) ، سئمنا من المدارس الأهلية تلك المدارس التي نبعث عن الواسطات وبالأخير لا يوجد لدينا مكان لكم ، سئمنا من أنفسنا صراحة . إلى متى يا عزيزتي يا وزارة التربية والتعليم نحتفل بإنشاء موقع خاص بدلا ً من إنشاء موقع المطالبة بالتعيين إلى موقع المباركة بالتعيين . إلى متى تطلقون سراحنا . مجرد اقتراح أتمنى ان يطبق بالمستقبل لماذا لا تعمل وزارة التربية والتعليم قوائم انتظار بحيث لا يسلب حق الخريج كل عام ( حيث كل عام يتغير رقم المفاضلة لدى وزارة الخدمة المدنية قد يكون للأحسن وهذا نادر جدا ًوقد يكون عكس ذلك ) ولكن الأكيد يبقى السؤال الأهم : بأي عيد عدت يا عيد ! رسالة من أبناء هذا الوطن خريجي كليات المعلمين مع باقة ورد معطرة بماء السماء إلى كلا ً من :- وزير المالية د/إبراهيم عبدا لعزيز العساف وزير الخدمة المدنية /محمد علي الفايز وزير التربية والتعليم د/عبدا لله صالح العبيد نيابة عن الخريجين إبراهيم العنزي