مع ازدياد عدد الخريجين والخريجات من ذوي التخصصات التعليمية والذين يبحثون عن التوظيف في قطاع التعليم نجد أن وزارة التربية والتعليم تستقطب احتياجها سنوياً من هؤلاء والبقية يكونوا على قائمة الانتظار لعدة سنوات، لاسيما من المعلمين ، بينما المعلمات يحصلن على نصيب \"الأسد\" من الوظائف وهذا تميز يحسب للقائمين على تعليم البنات من حيث أن تعليم الكبيرات \"محو الأمية\" يتعاقد مع معلمات غير عاملات في الفترة الصباحية مما يتيح الفرصة في توظيف عدد مضاعف من الخريجات حلا لازمة البطالة ولضمان توفير لقمة العيش للكثير من الأسر دون زيادة ريال واحد على ميزانية تعليم البنات المقررة لذلك . بينما قطاع تعليم البنين على العكس من ذلك تماماً ، يتعاقد مع المعلمين العاملين في الفترة الصباحية لتدريس التعليم الليلي وتعليم الكبار وبنصف رواتبهم مما يعني أن الوزارة تدفع لمعلم الفترة المسائية على لأقل معلم 3000ريال والذي يعتبر أنه استولى على وظيفتين بدلاً من وظيفة . والمراد قوله : لماذا لا يتم التعاقد مع الخريجين العاطلين للتدريس بالتعليم الليلي وتعليم الكبار وتكون الوزارة استقطبت أعداد كبيرة من الخريجين العاطلين عن العمل ، فضلاً عن ضمان راحة المعلم الذي يعمل فترتين صباحية ومسائية مما يقلل إنتاجيته بقلم / عايض المطيري