هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    إطلالة على الزمن القديم    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    فعل لا رد فعل    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    ندوة "حماية حقوق الطفل" تحت رعاية أمير الجوف    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لوعة العابد (7)
نشر في عاجل يوم 06 - 03 - 2008

ربطتني بعبدالله بن سليمان الحبلين صداقة أربع سنوات، منها سنة وثلاثة شهور لازمته فيها كظله رفيقاً وتلميذا رغم أن ثماني سنوات كانت هي الفارق العمري بيننا، وقد يكون هذا هو السر في أنني كنت مهيئاً لأجعله أخاً كبيراً وشيخاً وموجهاً.
إن بعضاً من الاحترام الذي أكنه لتلك المرحلة التي قضيتها بين الإخوان يعود إلى أنني كنت محفوفاً بنخبة من الأتقياء الذين آمنوا بأفكار الجماعة مفعمين بالصدق والإخلاص، وعاشوا عباداً أفنى كل واحد منهم ربيع عمره في إخبات وصلاة ورياضة للنفس، ومنهم زهاد أخفياء هانت في أعينهم الدنيا، منهم الدويش وعبدالله الحبلين ومحمد العليط وعبدالله القرعاوي ووالده إبراهيم العبدالرحمن ومنهم من لم أخالطهم ولكن أشعاعهم كان يغمر من حولهم مثل محمد العبدالعزيز السليم والذي كنت جاره لثلاثة شهور في دكاكين الجردة.
قيل قديماً: إن الجيش الذي يحوي أكبر عدد من الأبطال هو الذي ينتصر، وهكذا الحال في الجماعة التي تحوي أكبر عدد من المؤمنين المخلصين بأفكارها، فهي تضمن حياة أطول وبقاء أكثر،لأن هؤلاء يمنحونها التماسك ويسترون العوار ويغفرون الأخطاء، ويسبغون على الضعيف القوة ويلهمون المهاجرين الجدد القوة وروح البقاء.
العباد في الأخوان ندرة وأهل الزهد منهم قليلون، والأتقياء أندر، ومعظم تدين البقية نوع من المشاكلة والاستئناس والتأسي بنظرائهم والسير على جري عادة الأهل. ومايكون من سلوكيات خاطئة يقع نظائرها في أي جماعة كانت تخبو إزاء وهج أولئك الذين أخذوا على عاتقهم استمرار الجماعة وتجددها وترابطها تغذوهم كل شروق شمس ومع كل غسق طاقة هائلة من الإصرار والطمأنينة وذكرى الأحباب السالفين.
رأيت عبدالله أول مرة في محرم 1406في حلقة الظهيرة بمسجد الحميدي. بعدها بأيام صليت العشاء في المسجد برفقة يوسف بن عبدالرحمن الحمد الصقعبي ثم خطونا أمامه بعد الصلاة وهو بين كومة الكتب ماداً ساقيه يتصفح تفسير الطبري في الجهة الشرقية للمسجد بين غرفته وبين الرواق. رأى يوسف فابتسم له ثم دعانا إلى الجلوس.كان لديه مايقوله، وكان عبدالله ليلتها صوتاً من السماء ويد الله الحانية.
فوق مايحلم ثلجٌ بذُرى *
* وترابٌ برجوع المطر
عصر كل جمعة كان عبدالله يلزم المسجد وقبل مغيب الشمس بساعة يرفع يديه للدعاء بتضرع وتملق وانكسار. كان يأوي في تلك اللحظات حينما يثقله الشوق وتنوء به فاقة الروح إلى غرفة صغيرة تحت المنارة القصيرة في مسجد الحميدي والتي تقع في الزاوية الشمالية لسطح المسجد، فيختبئ بين الكراتين والكتب والأوراق المنثورة لينفث مافي صدره همهمات متوجعة كلمى، مطأطئ الرأس متحشرج الكلمات وإذا ضعفت قواه أسند كفيه على فخذيه وظاهرهما إلى السماء، وبدأ يقلبهما كالذي يعبر عن أمله وحسرته كالخائف الآمِل المشفق.
رافقته مرة إلى المدرسة الدينية صباحاً مشياً على الأقدام ومر بآية سجدة وهو يستذكر حفظه من القرآن فسجد ونحن في السوق.كانت تلك لحظة مهيبة لا أنساها. وكنا نجتاز نخل الحبلين في طريق أوبتنا من المدرسة متجهين إلى بيت صديقنا وقتها عبدالمحسن المفيز أو إلى مسجد الحميدي، فكان يتريث بين النخيل قليلاً ويعمد إلى مسجد قديم مهجور لايبعد عن مسجد حوشان إلا مائتي متر ويتوضأ من الساقي ثم يصلي من الضحى ركعات معدودات، ويقول \" هذا أفضل لمن لم يوفق إلى صلاة التهجد\". في هذا الحايط كان مصري من الصعيد يروس الماء ويقوم على النخل يقضي عبدالله معه أحياناً ساعة كاملة للحديث عن القبور والتوسل ودعاء الأولياء .
كان عبدالله يشكو من عجزه عن صلاة التهجد فيصلي إحدى عشرة ركعة قبل أن ينام ثم يصلي الوتر ، فيأوي إلى فراشه بعد ساعة من صلاة العشاء، فيقضي دقائق يتلو أدعيته وأذكار النوم ويمسح بها جسده ثلاثاً ثم يطبق عينيه وقلبه معلق بأمل أن يستيقظ قبل الفجر ولو بنصف ساعة.ومن حين يبزغ الفجر حتى يأوي إلى فراشه مساء وهو بين مطالعة أو حلقة علم أو استرجاع لحفظه من القرآن أو في تسبيح أو في مدارسة.صحبته في الحج ثلاث مرات فكنت إذا أصابني الملل انزويت مع بعض الرفقة في ركن الخيمة وقضيناها ضحكاً وتنكيتاً فيهوي على رؤوسنا بمهفته ويصرخ في وجوهنا (قولوا خيراً أو اصمتوا. أو اخرجوا من هنا فلا مكان لكم ). ساكنته ثلاثة شهور في بيت من الطين، وعند أول نزولنا كان عداد الكهرباء تالفاً ولم يكن لديه مانع من إصلاحه ولكنه كان يخشى من أن يطأ عتبة بيتنا شخص لايدين بالإسلام، وحينما رأيت قلقه من ذلك ووجومه بسبب إلحاحي بإصلاح العداد سلمت الأمر إليه، وعشنا أكثر من تسعين ليلة نستضيء فيها ليلاً على ضوء السراج فكنا نشرب الماء من القربة والزير ونطبخ رزنا من دون أن نغسله خالياً من اللحم والخضار، كان رزاً مسلوقاً لاشيء فيه سوى الملح، أحياناً كنا نرفه أنفسنا ببعض الطماطم المجفف أهداه لنا عبدالعزيز البراهيم البرادي، ولكننا كنا محظوظين لأننا كنا نتلقى دعوات كثيرة إلى وليمة أو عشاء عند صديق، كنا طالبي علم ولأمثالنا احترام كبير وحفاوة. في هذا البيت الذي يقع في محراب مسجد الخريصي سرد على مسامعنا علي الصالح القباع قصة كارثة المفاعل النووي تشيرنوبل، وفيها سمعت لأول مرة عن الحداثة في السعودية وعن عبدالله الغذامي وقرأت كتاب الحداثة في ميزان الإسلام.
مرة كنا سوياً فقابلنا شخص فاقع البياض أحمر البشرة، نحيل الجسم محدودب الظهر لايكاد يترك عباءته صيفا ولا شتاء. تحدث مع عبدالله قليلاً ثم مضى. كنت أعرف هذا الإنسان منذ طفولتي فقد كان يملأ جيوبه بحلاو البقر والبرميت والمصاص والصعو والملبس ويهدي منها أي صبي أو صبية يقابله في طريقه. وربما سأل الواحد منا عن والديه فإن عرف أنه يتيم توجع له ونظر في وجهه متألماً ومسح على رأسه ثم مضى في طريقه. قال لي عبدالله هذا إبراهيم بن محمد المشيقح. وعرفت بعد ذلك أنه إمام مسجد المقبل الذي يقع في نهاية شارع الملك عبدالعزيز غرب الخزان القديم، وكان آخر من تولى إمامة مسجد أبو علطا والذي هدم في توسعة السوق المركزي عام 1401
كنت أصحب عبدالله أحيانا إلى درس الدويش في مسجد السكيت في حي الهلال، وربما سبقني لأنني كنت أحضر حلقة القرعاوي في الجامع الكبير ثم ألحق به ، وبعد انتهاء درس الدويش يصحبنا معه في سيارته إلى درس العليط في مسجد الحميدي، فيسلك شارع الوحدة، ويأخذ المنعطف يميناً بعد أن يجتاز مسجد الجريش في مجرى شارع العجيبة، وفي حالات نادرة يسلك طريقاً أخصر فيهبط من ذلك المنحدر الذي يفضي بك من حي الهلال إلى مدرسة أحمد بن حنبل، فيسلك طريقه على الشارع نفسه، ويجتاز الحويزة ثم يتوقف عند إشارة المرور في طلعة الحبلين، عن شماله بيت سليمان الحمد الحبلين في الزاوية، وعن يمينه مولد الكهرباء الذي تعلوه بيت محمد السبهان المحيميد في سفح النفود، وقبالته جنوباً تلوح لنا نخل الحبلين قبل عمار الفلتين اللتين يسكنهما أبناء سليمان وعبدالله الحبلين، وبعد أن تضيء الإشارة يتجه بنا شرقاً متجاوزاً بيوت سليمان الربدي ومنها البيت الكبير الطين والذي كان أول مدرسة للبنات ببريدة، يليه المدرسة الأولى للبنات ويميل مع الإشارة التالية جنوباً والمدرسة على يمينه وبظهره مسجد الخريصي، بعدها يجتاز بيت صالح الحمادا الملاصق للمدرسة والذي أقيم مكانه عطورات محمود سعيد يقابلها شرقاً بيوت المشيقح والخضير ومسجد المشيقح/الركف، الذي تفصله عن الطريق الفرعي الجنوبي المفضي إلى مسجد الحميدي أرض فضاء تمتد إلى مئتي متر تقريباً.
إذا جعلت مدرسة الأندلس الابتدائية بظهرك ويممت شرقاً على هذا الشارع- الذي يصلك إذا واصلت سيرك بشارع السُّويْد بعد أن يقطع بك شارع الملك عبدالعزيز في اتجاه الخبيب هبوطاً- ستحاذيك أولى كبرات سوق الخضرة على يمينك، الآن خفف من سرعتك والتفت شمالاً، وارم ببصرك رمية حجر. فوق هذه البقعة التي أصبحت اليوم سوقاً للتمور كان مسجد أبو علطا المعروف بمسجد محمد العمر والذي هدم في التوسعة عام 1401. إلى الشمال قليلاً من هذا المسجد كان مسجد ناصر والذي هدم هو الآخر في توسعة السوق المركزي عام 1402، وحسب مارواه لي أخي موسى فإن بيت أحد أجدادي كان ملاصقاً لأساس منارة هذا المسجد الذي كان ثاني مسجد بني في بريدة بعد الجامع الكبير خارج أسوار المدينة القديمة.
لمسجد ابو علطا وآخر أئمته إبراهيم المشيقح قصة تستحق أن تحكى، فقد هدم هذا المسجد بعد معارضة وامتناع من إمام المسجد وجماعته، وقامت البلدية بهدمه ليلاً بمصاحفه كما رواه لي إبراهيم المشيقح ونحن في جلسة شاي بمنزل عبدالرحمن الركف في إحدى أماسي عام 1407.
بعد سنوات من هدم المسجد وقعت بيدي رسالة كتبها إبراهيم المشيقح بخط يده إلى رئيس محاكم القصيم صالح الخريصي يشكو مصابه، أذكر من الرسالة جملة قال فيها\"إن البلدية اللي هي الشر والأذية\". إثر هذه الفجيعة ران حزنٌ عميقٌ في جوانح إبراهيم تخثر مع الأيام حتى استحال جزءاً من شخصيته فقد شعر بغربته وقتله صمت الجميع، وقد كان الخريصي معه قاسياً، لأنه خشي أن تستحيل احتجاجات إبراهيم ودعواته الغاضبة التي لم يكن يخفيها في كل محفل على من هدم مسجده فتنة وعصياناً لولاة الأمر.
وبعد هدم كل ماحول المسجد انكشف الفضاء، فلم يكن يفصل مسجد ابو علطا عن مسجد الركف الذي يقع إلى الشمال الغربي من مسجده ويؤم فيه محمد بن عبدالعزيز المشيقح والد إبراهيم نفسه إلا 200 متر تقريباً.
==================================================================
سوف أقوم في الحلقة القادمة بالإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها خالد الدبيبي وغيره من القراء الكرام ونكمل بعدها في قصص أخرى.
منصور النقيدان
[email protected]
===================================================================
تعليقات الزوار
ابو ريم
عزيزي الاستاذ منصور:
كأني ارى نضوجا في حكايتكم عن الاخوان هذه المرة فقد تجاوزتم بعض السلبيات التي وقعتم فيها في الحلقات السابقة واظهرتم بعض الايجابيا الموجودة لدى الاخوان.
ابدعت كالعاده في رسم لوحة جميلة عن بعض الاخوان ومسيرتك معهم
جعلتني وأنا استرسل في قراءة الحكاية احس كأني ثالثكم انت والحبلين عند توجهكم الى المدرسة الدينية مرورا بالبوطة (حائط الحبلين)وكذلك تنقلكم من مسجد السكيتي الى مسجد الحميدي
ارجو ان لاتكون هذه الحلقه هي الاخيرة وأن لاتكون تعليقات الزوار في الحلقات السابقة سببا في تراجعكم
اعلم عزيزي ان تلك الردود وان كان بعضها قاسيا بعض الشي هي دليل نجاح ماقدمتم
اخيرا هل سنرى قريبا منصور النقيدان في حكايات اخرى تهم مدينتنا الغالية بريدة !! نتمنى ذلك
خالد
أخ منصور النقيدان
شكرا على طرحة الجميل وتوثيقك للتاريخ إخوان بريدة
أرجو من شخصكم الكريم سرد سيرة التاجر فهد العشاب
حيث سمعة عنه الكثير انه هو الداعم للأخوان في بريدة و حي الخبيبية
ولك كل الشكر والعرفان
أخوك خالد
محمد الطويان
اخ منصور شكراً على سرد هذه القصص الرائعه عن جماعة الاخوان في بريدة فهي تمثل حقبه زمنيه مهمه في تاريخ بريدة
فاطمه
ابدااااااع لايفوقه ابداع
لقد حلركت المياه الراكدة ايها الرجل المثقف ..
تحياتي لك
بريداوي
يوما بعد اخر اتاكد انك انسان يفخر بتاريخه ولايخشى احدا
اسأت الظن بك اكثر من مرة فسامحني ارجوك
خليل
انا من جيل يكبر عبدالله السليمان الحبلين بعشر سنوات .. ولقد عشنا جميعا في حي واحد (الحويزة)... توفيت والدته يرحمها الله وهو طفل صغير .. يتمتع هو واخوته بذكاء حاد....كان واحد من شباب الحي الذي يقضي معظم وقته بين الدراسة والعمل بالجردة .. ثم فوجئنا بتبتله وتفرغه للعلم والعبادة .. كان شكل ارتداؤه للبشت مثار احترام وهيبة لأنه يماثل لون وطريقة ارتداء الشيخ فهد العبيد يرحمه الله...
المبنى الطيني الكبير الذي يقع قبل مدرسة البنات الأولى هو مبنى مدرسة الحويزة وفيما بعد الأندلس والتى انهى فيها سليمان النقيدان .. ومعظم ابناء الحويزة الشهادة الإبتدائية...
منصور من عائلة موغلة في الفافية والصدق مع الذات .. ولن انسى توصية من اخيه موسى عندما كنا نناقش اوضاعا عامة قال حينها : ( ان على الجميع ان يتعلم ويعتاد اكل (الكرمع)نبات بحجم حبة الحمص تنتجه الأثلة ..) وعندما سألناه لماذا ؟ أجاب موسى النقيدان(ليس لديكم في نجد إلا الأثل وجالسين تناقشون خطوط عريضة في السياسة والتنمية .).. انتهى الحوار مع موسى بقهقهات وحسرات
فتى الريف
كتابات جميله جدا وشيقه تصلح ان تكون نواه ل سيره ذاتيه انتهج الاخ منصور النقيدان نهج محمد شكري في سرد ذكرياته وجزء من سيرته ، وهو اسلوب شيق يهتم بالتفاصيل الدقيقه أكثر و بشكل ملحوظ .
نحن بأنتظار المزيد ،،،
وبنتظار جميع هذه الكتابات ، وربطها ببعض ،،،
وردت جميله توقفت عندها كثيرا ،،،، هي
(وعاشوا عباداً أفنى كل واحد منهم ربيع عمره في إخبات وصلاة ورياضة للنفس، ومنهم زهاد أخفياء هانت في أعينهم الدنيا) ،،
فوجد ان من هذه صفاتهم فقد تشبهوا بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي اجمل الصفات ،، وغاية الامنيات ان يكون الانسان على هذه الحاله ،،
تمنياتي لك بالتوفيق
د - خالد الزعاق
الحظ من نغمة بعض التعليقات من يوحي أن كتابة الأخ منصور عن الإخوان باعثه الحنين إلى العيش تحت مظلة هذا الفكر وأعتقد جازما دون حنث أن من خلع ربقة الإخوان من عنقة يستحيل أن يعود إليهم مرة ثانية لما يتمتعون به من سمات لا تتواءم مع الذات السوية..!!
عزيزي أبا يوسف لو ركز جزء من الضوء على الجانب السلوكي للإخوان لكان أنجع في كشف هذا الفكر الذي بدأ يتبخر الآن من النسيج الاجتماعي فالسلوك تعكس ما ستقر في النفوس من أفكار فمعرفة عناصر الانهيار لا ينظمها إلا من عاش بين ظهرانيهم وعرف مفاصله
لا أخفيك أخي منصور بأن لدي سجلات تاريخيه مدونة في يدي منذ الطفولة عن واقعنا المعاش والفكر المسيطر حينذاك (الإخوان)..لم اكتبها للتاريخ وإنما لعشقي لذات التدوين ولعل الواقع لمعاش أبى إلا أن تكون تلك المدونات للتاريخ..... ومن واقع ما كتبته لا أعرف فكرة من أفكار الأخوان الكثيرة صدقها التاريخ فجل أفكارهم توأد في رحم الواقع ولا يكتب لها الانبعاث من جديد
فمن هذا وذلك تولد لدي انطباع أن هذا الفكر يحمل بذور فنائه في جوفه . فمن وجهة نظري أرى أن أهم عناصر احتضارهم كثرة مناطحاتهم فيما بينهم فغبار المواجهات الدائرة في محيطهم لا يفارق أعينهم وما كتابي (الشمس المشرقة في الرد على أهل الزندقة) و(الكشوف المحرقة في الرد على الشمس المشرقة) إلا خير دليل على ذلك في الزمن الراهن .
أضف إلى ذلك موقفهم الجاف مع المخالف لأدنى سبب وإلصاق التهم وتأليب العامة عليه حتى وإن كان هذا المخالف داخل مضمارهم وعلى سبيل المثال لا الحصر موقفهم من الشيخ محمد العثيمين في مسألة (المعية) والتجريح الشنيع بذات الشيخ محمد رحمه الله وموقفهم المخزي مع سماحة الشيخ صالح البليهي رحمه الله بسبب مشكلة الجامع الكبير وإمامه
وأخيرا أقول أن الإخوان أخطئوا في الشأن الاجتماعي كثيرا وتولد عن ذلك ضحايا تئن الآن تحت وطأة أفكارهم البالية فعندما كانت الدولة في طور التنشئة وبحاجة ماسة إلى شبابها كان هذا الفكر يحذر من المدارس ومن الوظائف الحكومية فكم شخص انتحر مستقبليا بسبب تركه الدراسة النظامية ...وكم فتاة حرمت من التعليم بسبب هذا الفكر...
تحياتي للجميع
ابو ريم
تعليقي هذا ليس على الحكاية الرائعة للاستاذ منصور النقيدان
انما على تعليق الاخ خالد الزعاق والذي اعتقد انه هوا المشهور في علم الفلك
اعلم عزيزي ان الاخوان هم ابي وأبيك وجدي وجدك وان ما جاء عنهم ليس فكر بعينه انما هو اجتهاد من بعضهم ممكن ان يصيب وممكن ان يخطي واعتقد ان البيئة المحيطه والمجتمع في ذاك الوقت ساعد بعض ممن اعطي قوة الشخصية ولم يعطى الحكمة منهم في فرض رأية الشخصي بالقوة على من حولة اما فكرهم فهوفكر الشيخ صالح البليهي والشيخ محمد الفهد الرشودي وهؤلاء فكرهم استمدوه من الكتاب والسنه
لماذا هذا الهجوم عليهم اعلم بأنه وأن اخطاء بعضهم في تصرفه فهذا لايعطيك الحق في الهجوم عليهم فأنا وأنت نعلم جيدا ما مدى ما يتمتعون به من صدق النوايا والميل الى الزهد
عزيزي في السابق اي قبل عشرون سنه كانت العين لا ترى الامن هوا امامها مباشره والاذن لا تسمع الا من هوا قريب منها وبريدة لم يتجاوز سكانها الخمسين الف نسمه
بعكس الان فالعين تشاهد ما تشاء من القنوات والمواقع الالكترونية وانواع الصحف والمجلات وغيرها من المؤثرات وكذلك الاذن تسمع الاخبار البعيدة قبل القريبة وقد تجاوز عدد سكان بريدة الخمس مائة الف
والانسان بطبيعته يتأثر بما يسمع ويرى
فاذا قارنا بين هذا الزمن وذاك استطعنا ان نتعرف على الاسباب التي ادت الى بروزهم وكذلك الاسباب الي ادت الى انطفائهم
عزيزي: اعلم ان الاخوان هم ((ملح بريده ))بغض النظر عن السلبيات التي صدرت منهم فهم مهما كانو بشر والبشر معرضون للخطا
اعتقد انه من الافضل لك ان تجعل اهتمامك مركزا بشؤن الفلك وتدع الاخوان وشأنهم فهذا افضل لك
ولكي تكون الاخبار الفلكية التي تصدر منكم قريبة من الصحة وليس كما هي في الاونة الاخيره
محمد عبدالله
أخي خالد الزعاق تحية عطرة ..لكن ارجو ألا تحمل نفسك ما لا تحتمل ودع الخبز للخباز وكل يغرد في سرابه ..هذخ مدونات فكرية كانت في زمنها ولا مناصة منها ..والاخ منصور يكتبها لنا الان كما كانت فشكرا له شكرا .. اخي خالد الزعاق خلك الله يصلحك بعلم الفلك
ابو عبد الله
ابايوسف كل الرجاءالاتكون هي الحلقةالاخيرة
فقد ابحرت بناءالى نقاء الزمن وزمن النقاء
زمن رغم ماقيل فيه من اخطاء وسلبيات
الا انه يبقى ذكرى عبقة لتاريخ بريدة العتيد
kkkk
لم أكن اتمنى \"يحوق\"الزميل خالد الزعاق روعة الموضوع بالتسويق لنفسه من خلال هذا الموضوع .. ليكتب ما يريد
علي
ماهكذا تورد الابل أيها الزعاق...
قرات مشاركة الزعاق فتعجبت منها من جوانب عدة الأول اتهامة لعدد من المشاركين بعدم الفهم وكأنه هو المخول بالفهم عنهم ثانيا وقوعة في ذم الاخيار من اخوان بريدة وتنصيب نفسه حكما على تلك الفترة وإصداره صك الذم والقدح بكل عفوية ياخالد اعرف قدرك فأولئك القوم الذين تحدث عنهم النقيدان هم من أفاضل اهل بريدة على مافيهم من أخطاء فهم مجتهدون في زمنهم وكان لهم التأثير والحضور في الواقع المعاش
ياخالد...... تستطيع أن تشتهر لكن ليس على أكتاف الاخيار تستطيع ان تشتهر لكن بالطرق التي لاتمس فيها أحدا تستطيع أن تشتهر من خلال الفلك الذي استهواك فقل ماشئت فيه
ملاحظة الحنث يقابل البر في اليمين أما من قال أعتقد فيمكن أن يعبر بقوله أعتقد جازما غير شاك فحرر الفاظك
ملاحظة اخرى جميع من ذكر في المقال لااعرف عنهم تفصيلا لكن الذي أعرفه واقع إخوان بريدة إجمالا
g4
حبذا لوكان هناك رسم كروكي اوخريطة تبين كثيرا من المعالم التي يذكرها
الكاتب لاننا جيل لم يحضر تلك الحقبة ولا يعرف اين تقع هذه المنازل وخاصة
اننا عندما نسأل من حضر يقول قد تغيرت كثيرا من المعالم ؟
( الحويزة - البوطه
فيصل الصقعبي
حقيقه مذكرات منصور النقيدان رائعه ..
في طرحها .. في أسلوبها في.. الكم الهائل من التفاصيل والأسماء والأحداث..
طبعاً إعجابي بمذكرات منصور..
لا يعني أنني اتفق معه بكل ما قال..
لكن بيدو جلياً أن منصور . حاول في مذكراته عدم استفزاز القراء ..
شكراً منصور على هذا التحول الطارئ
نتمنى أن نرى مزيداً من الوضوح حتى تتقرب وجهات النظر بين جميع اطياف المجمتع
محمد الاحمد
(((( الأخ د خالد الزعاق )))) . . قرأنا باستمتاع السرد القصصي الرائع لماضي الاخوان ومايحويه من مواقف وأحداث ... وكان الإبداع بالسرد التاريخي المتجرد والنزيه .... . . ولكنك من خلال تعقيبك في هذا الموضوع ألحظ مايلي : * أنك أفسدت حلاوة السرد القصصي الجميل ومشاركات الأخوة التي تحمل في طياتها إضافات جميلة .... ومشاركات مثرية .. . . وبردك المتسرع كالعادة ( تسرعك في الإخبار بكثرة الأمطار وغزارتها ... ودخول الشهر وإخراجه ... !!!!!!!!!!!!! ) قمت بإفساد ردود أخينا الكريم التي فرغ نفسه للردعليها والإجابة على الاستفسارات .... ولكنك تريد كماذكر أحد الأخوة تسوق لأفكارك ولشخصك الذي ماترك شاذة ولا واردة إلا تحدث بها ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا مالم نعهده بمن يتخصص ويبدع في فنٍ كعلم الفلك )... . . أتمنى لاحقاً ألا تحشر نفسك في المقالات لإثبات الذات ليس إلا !!!!!!!!!!!!!! . . أنا أعرفك جيداً من قبل ومن بعد : شخص طموح ولكن عدم التأني في استخدام الألفاظ والتي هي كالرصاصة إن خرجت يستحيل إرجاعها ) كل هذا طغى على طموحك وتميزك فأفسد ما تقوم به من \" بحوث فلكية \" ومشاركات في الساحة ..... . . . . أقول هذا الكلام وأنت عزيز علي وأقدرك ولي مع لقاءات متكررة ........ . . ولكنه حب النصيحة ليس إلا ....... . . ((((((( أكرر شكري وتقدير للكتاب المعتدلين الذين يسطرون الخلق الحسن مع حبر أقلامهم فيخرج لنا صافياً نقياً من الشوائب والمنغصات التي تفسده ))))))))
يوسف عبدالله
عندما كنا صغاراً نتبادل النكت والمهاترات بيننا نصف من يشاركنا هذا الجو بطريقة مفاجاءة ب (خاطم ) وهي إشارة الى الدخول غير الموفق ، ثم يزداد الضحك ويقع ال(خاطم ) في حرج يصعب الخروج منه بسهولة .. هذا ما وقع للأخ الزعاق . عندما أقحم نفسه في موضوع الاخوان وموقف منصور منهم.. بطرقه مفاجاءة تدل على أن الزعاق، لم يستوعب الموضوع أو ربما لم يفهمه جيداً .. فأقول للزعاق راجع الحلقه رقم (6) يتبين لك موقف منصور من الاخوان وموقفه من القراء وتفهم وجهة نظرهم المختلفة ...
خالد علي الدبيبي
تحياتي للرجل الذي يتمتع بكل المواصفات (فل كامل ) ماشاء الله .
كم تمنيت أن أعيش تلك الفترة التي ممتلئة بالصدق والاخلاص والزهد وترك الدنيا بما فيها ممزوج بالتشدد والخوف من الجديد.
لاشك أن الاخوان لهم فضل ومجتهدين على جهل والحرص على المجتمع لكن (الاسلوب لك عليه) واذكر أني قد إلتحقت بجماعة من الجماعات (أيام تسليم العقول ) وصليت مع عبدالكريم الحميد (بالخبيبيه) في صلاة العشاء وكنت في الصف الاول وكنت (لسة طازه) كنت مسبل وقد نظر إلى الاقدام عندما ووجد ثوبي طويل مسبل (يعني بالنار )؟ ونصحني وكانت أعلى نصيحة في العالم الكل سمع (بس الحمد لله ماسدد فاتورة الكهرب ) وكان الظلام مخيم على الجميع . لكن احسست بخشوع عجيب في ذلك المسجد (وكنت بين الحين والاخر أصلي في ذلك المسجد حتى هدم).
أما تعليقي على كلام الدكتور خالد الزعاق
لاشك أن بعض الاخوان يتحملون جزء كبير في ترك الشباب والشابات المدارس نتيجة فكرة قد رسموها في أذهانهم (وأصدروا الفتاوى على العامة ) كان صديقاً لي ضحية هؤلاء. الله يعينك يادكتور على النقد (إبلاش)
تحياتي للمجتمع
سؤال للكاتب منصور النقيدان
هل كان هناك لقاء بينك وبين الاخوان وإخص بالذكر عبدالكريم الحميد بعد
إعتدالك وأن لم يكن متى أخر لقاء بينك وبين عبدالكريم الحميد وأرجوا ذكر موقف بينك وبينه (تحملن شئ ) تحياتي لك
محمد التركي
أبا عبدالله ،، تالله إنك لفي حبك القديم ...
وصه يالزعاق ، واقهر عن محراب الشيخ منصور وهو يتلو تراويح الإخوان وتسابيحهم ، فهي عبادة للشيخ لا تفقه سرّها ، وهيهات لك حكمتها، دع الشيخ يؤم المريدين في محراب الاخوان وخلواتهم ورياضهم ، ولا تعبث بتفسيرها، فإني أجزم أنك لا تفقه عنها شيئا، .. فلا تشوة أقبيات منصور وتراويحه،،،،،،،
ابوزياد
مبدع كعادتك ياصديقي
مع اني سمعتها منك كثير ومباشرة الا اني لا امل سماعها وتكرارها
لانها تخرج منك مشاعر صادقة وايمانك بها قوي
وياليت كما قال احد الاخوة في تعليقه يالتيكون هناك واحد يعرف تلك الاماكن يقوم مشكور بتحديدها
همسة باذن خالد الزعاق
ان كان لديك ماتقول فاطرحه بموضوع مستقل
واعتقد كما تشاء ولكن لاتجزم باعتقاداتك على الاخرين فما يلزم ان ماتعتقده يكون حتى قريب من الصحة
ابو عبد العزيز
شكراً منصور اعتقد انك بدأت الان بالحياد !!
اما خالد الزعاق فان كان هو صاحب الفلك صحيح فعجيب والله عجيب منه هذه الحركة الا ان كان قصده كما قال احد الاخوة الشهرة فهذا شأن آخر .. على طول دخول في الموضوع وخذ سب للاخوان الذين نعرفهم قبل ان نعرفك ياخالد هؤلاء الاخوان الذين احببناهم وكان اغلبهم من الزهد والبعد عن الدنيا وحبها أو السعي اليها انما هم عباد صالحون متبتلون ولانزكي على الله احد .. يقضون جل اوقاتهم في طلب العلم والعبادة وتوجيه الناس التوجيه السليم الذي لاغلو فيه ولاتساهل انما هم وسط كفعل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولعن من لعنهم .
اخ خالد او سعادة الدكتور..!! .. هل عشت لحظات ولو قليلة مع الاخوان هل جلست في مجالس ذكرهم العطرة هل حضرت ولو لمرة واحدة لمجلس علمهم ودروسهم .
اما انك - مع الخيل ياشقراء - سمعنا الناس يقولون فقلنا .
اذهب صل مع احدهم ولو لمرة واحدة - والله - ان حالك سوف تتغير وكأنك لأول مرة تسمع القرآن لانه خرج من السن صادقة ومخلصة وزاهدة في هذه الدنيا ولانزكي على الله احد .
سبحان الله العجلة شينة ياخالد اركد والركادة زينة .. وانتبه لفلكك ومتى يأتي الغبار ومتى يزول !! ومتى دخول الشهر وخروجه وخالف التقاويم حتى تشتهر اكثر
البريداوي
ليتك يا منصور تنهر الزعاق عن التعليق لأنه من أصدقائك الخاصين وأراه قد زاد الطين بله
ابو البراء
أحن إلى تيك المرابع !
يا منصور .. أتذكر تلك الأيام الجميلة !
يا منصور .. أحبك في الله أخا !
يا منصور .. ليتك ترجع إلى ماضيك .. وعهدك القديم !
يا منصور .. لا أريد أن أقول شيئاً إلا أن أصحابك .. يحبونك في الله .. ويدعون الله لك ليلا نهارا .. سرا وجهارا !
أوَ تعلم .. عيناي تدمع .. ومقلتاي ..!
عد إلى وطنك .. وإخوانك .. وأصحابك .. وأحبابك
النغميشي
أبا يوسف لا فظ فوك . فوالله كأني أقرأ ( الأيام ) لطه حسين
وليد السليمان
مساء الخير ...... الغالي منصورالنقيدان ......... وفقه الله للخير دائما ....
اعجبتني بجد هذه الذكريات الجميلة ,, فقد كنت رائعا في سردها ,, فلك الشكر ونحن بانتظار المزيد منها ,,,
سؤالي أخي منصور ماذا عن بعض المواقف والايام الجميلة , مع اصدقائك الذين كانت لك معهم ايام جميلة , ورائعة
منهم الأخ \" ماجد المرسال \"
وهل لا زالت العلاقة أم ماذا ؟؟
أرجو الرد تكرما والفضل لك ,, وتقبل محبتي , وتحيتي , والله يرعاك
ابو عبدالله
أشكرالأستاذ منصورالنقيدان لسرده المتجرد عن الاخوان , وأراه قد وصف الواقع الذي عاشه بصدق ...
وعتب على الدكتورخالد الزعاق فيما كتب , وأقول له : إتق الله , وتذكر أهلك وأعمامك وصلحاء بريدة ممن وسمتهم بالجهل !!
وتذكر قول الله تعالى ( ستكتب شهادتهم ويسئلون )
علي
والله لقد افسد الزعاق كتابات الأخ منصور وشوهتها بمداخلتك
استاذ منصور
في هذا الجزء عشنا مع أجواء الرجال أصحاب القلوب الطيبة والنوايا النقية
وهكذا تمنينا !!
نريد الجوانب الايجابية لهؤلاء
6 حلقات ماضية كانت لمتابعة السرد التاريخي لآباءنا وأجدادنا
ننتظر الجزء ال 8
عبدالله الخضير
مساء الخير منصور ..
أولاً أسأل الله لك الهداية والتوفيق عاجلا ..
في ذكرك للشيخ عبدالله الدحيم الخضير وأن عمره يناهز التسعين
مستغرب
أشكر الأخ منصور على السرد الحيادي الغير مجير لتكريس فكرة أو الإطاحة بأخرى، لكم أتمنى عودة منصور الأول بثقافة منصور الحالي و قد جند نفسه لخدمة دين الله و الذب عنه، لا أعرف لماذا شعرت بإحساس غريب أثناء قراءتي لمداخلة الأخ/أبو البراء، و كأن الدموع تتحدر من عينيه شوقاً و حنيناً وهو يطلب من منصور النقيدان العودة و الإنابة ، فجزاه الله خيراً و بلغه مناه.
لكن ما أزعجني حقا ً مداخلة د. خالد الزعاق فقد ألقى بثقله و تهجم بشكل غير مبرر على الاخوان بطريقة توحي بترسب لمواقف غير معلنه من الدكتور و تصفية حسابات في غير محلها، أنا ممن يقدر للدكتور جهوده في خدمة علم الفلك وممن يحرصون على اقتنا تقويمه ، لكن لا يمنعني أن أقول إنها مداخلة غير موفقة.
تحياتي لك،،
هذا غير صحيح فقد توفي عام 1411ه ولم يتجاوز الثمانين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.