ينتعش سوق الخادمات مع قدوم رمضان من كل عام، إذ يصل راتب الخادمة خلاله إلى 2000ريال و500 ريال عمولة للوسطاء، وقالت ربات بيوت : إن أزمة البحث عن خادمة لشهر رمضان لا تزال مستمرة، وشكين من أن سماسرة يرفعون الأسعار ويزيدون من تعقيد المشكلة. تقول نجمة سالم: كانت لدي خادمة تعمل براتب يصل إلى 1300ريال، واستمرت معي عاما كاملا، ولكن قبل نحو الشهر قالت لي إن أحد معارفها وجد لها عملا في مكةالمكرمة براتب يصل إلى 2000ريال وأنها وافقت وبررت تلك الموافقة بأنها فرصة لها أي بزيادة 700ريال عما كانت عليه في السابق، وخيرتني إما بزيادة راتبها إلى نفس هذا المبلغ أو أن تترك العمل ففاصلتها في السعر، إلى أن استقر بنا الراتب إلى 1800ريال مع أن راتب زوجي لا يتجاوز 5000 ريال. وقالت لمياء المرزوقي: “خادمتي تركت العمل بحجة أن راتبها الذي تتقاضاه منا قليل مع أنها تحصل على 1400ريال في الشهر ولا تجيد الطبخ، ومع ذلك تركتها تعمل لدي ولكن مع إصرارها على الزيادة التي كانت تريدها أي بمعدل 1600ريال، وبدأت بعدها رحلة البحث عن خادمة، كنت متأكدة أنني سأحصل على خادمة بهذا السعر أو ربما أقل، ولكن باءت كل محاولاتي بالفشل. وكل خادمة أجدها طبعا عن طريق سمسارها يطلب منا مبلغ 2000ريال وبإجازة أسبوعية، عندها تذكرت خادمتي التي تركتها تذهب مع أنها كانت كريمة معي وطلبت زيادة 200 ريال فقط، ولكن أين أجدها واضطررت لقبول خادمة السمسار، الذي طلب بدوره 500 ريال مقابل جلبها إلى منزلي. من جانبه قال أحد سماسرة الخادمات ويدعى تن تن: “لدي كثير من الخادمات من الجنسية الإندونيسية والأسعار تختلف، فمن تجيد الطبخ يصل مرتبها إلى 2000 ريال و1500 إذا كانت من غير طبخ وتكتفي بالتنظيف فقط.