أوضح وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، مزايا نظام الجامعات الجديد والذي وافق عليه مجلس الوزراء خلال الجلسة التي عقدها اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. أكد على أن النظام الجامعات الجديد سوف يحقق عددًا من الأهداف منها تحقيق نقلة نوعية في مسيرة الجامعات السعودية على أسس من التمكين والتميّز والجودة، والمساهمة في تطوير العملية التعليمية والبحثية. كما أكد الوزير أن تطبيق نظام الجامعات الجديد سيبدأ بشكل تدريجي على ثلاث جامعات كمرحلة أولى، ومنحها مدة انتقالية لمدة (سنة) ابتداءً من تاريخ نفاذ مشروع النظام. وأضاف أنه سيحقق الاستقلالية المنضبطة للجامعات وفق السياسة العامة التي تقرها الدولة، حيث يتطلب إنشاء مجلس لشؤون الجامعات بعضوية عدد من الجهات الحكومية وممثلين عن القطاع الخاص. وأوضح أنه سيتم إنشاء مجلس للأمناء في كل جامعة بما يسهم في تحقيق الحوكمة، وتأسيس مجالس استشارية دولية لتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار، مؤكدًا أنه يسمح للجامعات بإنشاء الأوقاف وتأسيس الشركات، وتمكين الجامعات من إقرار تخصصاتها وبرامجها، واختيار قياداتها على أساس من الكفاءة. بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية لأبناء الوطن في الجامعات على أساس من التنافسية،كما سيسمح نظام الجامعات الجديد بافتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة وفق ضوابط محددة.