كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، الجمعة (21 يوليو 2017) ملابسات مقتل 3 مطلوبين بعد رصدهم في بلدة سيهات في محافظة القطيف، خلال اشتباكهم مع قوات الأمن بحي الزهور بسيهات التابعة لمحافظة القطيف. وأوضح المتحدث الأمني أن الثلاثة هم: "جعفر آل مبيريك، وصادق آل درويش (سعوديان) وحسن أبوعبدالله (بحريني). وأضاف أن الجهات الأمنية من خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقًا، تمكنت -بفضل الله- مساء يوم الجمعة 20/10/1438ه، من رصد المطلوبين الثلاثة وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معممًا عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة. وأوضح أن بيانات أفراد الخلية هي: 1- جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية)، معلن عنه بتاريخ 29/1/1438ه. 2- حسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية) معلن عنه بتاريخ 29/1/1438ه. 3- صادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية. والمعمم عنهم متورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية؛ منها: أولًا- إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية؛ ما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن، رحمهم الله، وهم: الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري بتاريخ 28/2/1436ه. الجندي أول سامي معوض الحربي بتاريخ 12/10/1436ه. الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي بتاريخ 13/11/1437ه. رئيس رقباء موسى علي محمد القبي، والجندي أول نواف محماس علي العتيبي بتاريخ 16/12/1437ه. الجندي أول حسن جبار صهلولي، والجندي مفرح فالح السبيعي بتاريخ 24/1/1438ه. العريف سلطان بن صلاح مصلح المطيري بتاريخ 29/1/1438ه. الجندي أول موسى دخيل الله الشراري بتاريخ 8/6/1438ه. الجندي أول فهد قاعد الرويلي بتاريخ 15/6/1438ه. ثانيًا- الاشتراك في جريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف بتاريخ 18/11/1437ه، معلن عنه بتاريخ 19/11/1437ه. ثالثًا- الاشتراك في إطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة. وعند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم، بادر المذكورون بإطلاق النار بعشوائية وكثافة. واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم؛ ما نتج عنه مقتلهم جميعًا، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد، كما أسفرت العملية الأمنية -بفضل الله- عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها "10 كيلوجرامات"، مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي، و3 رشاشات، ومسدس وذخائر حية. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فدح وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها لو تمكنوا -لا قدر الله- كثير من الأنفس البريئة، فضلًا عما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة؛ دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد أن الجهات الأمنية -وبفضل من الله، ثم بما تجده من تعاون المواطنين والمقيمين- ستكون قادرة بعون الله على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية البائسة وإحباطها، ولن تتهاون في الوقت ذاته عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، كما تجدد الدعوة لبقية المطلوبين بالمبادرة لتسليم أنفسهم وعدم التمادي في الغي إن الله لا يصلح عمل المفسدين.