رد على ما أثير حول قضية أرض ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة،وأحدث انقلاباً وتضارباً فى آراء عشاق الكرة المستديرة والمتابعين للصحف الرياضية،قال مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن الأمر لا يعدو عن كونه زوبعة فى فنجان وسرعان ما تزول،مشيراً الى أن القضية قد حسمت جنباتها منذ 30 عاما ،حيث أكدت الأدلة والوثائق التى تم تداولها فى عدة جلسات أحقية الرئاسة العامة لرعاية الشباب في امتلاك الأرض. وأشار الفيصل الى أن هذه ليس المرأة الأولى التى يدعى فيها أناساً بامتلاكم أرض الاستاد،بل هناك عدة اطراف ادعت ملكية أرض الاستاد وصالة الألعاب وبيوت الشباب إضافة لمواقف السيارات قبل 30 عاما،ولم تحسم تلك الادعائات سوى بالتصعيد للقضاء،ليتصدى لها ممثل الرئاسة مدير مكتب رعاية الشباب في جدة آنذاك سعيد جمعان إلى جانب محامي الرئاسة،ولو كانت هناك أدلة تثبت امتلاك هؤلاء المدعين للأرض لحسمت القضية في وقتها،مستغرباً تجددها فى هذا التوقيت.