دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم, معرض الكتاب الأول، الذي تنظمه جامعة تبوك تحت عنوان "نقرأ لمستقبل واعد". ولدى وصول سمو أمير منطقة تبوك مركز الأمير سلطان الحضاري كان في استقباله معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي, وعمداء ووكلاء ومنسوبي الجامعة. بعد ذلك قص سموه الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي يستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري, ثم تجول في أجنحة المعرض الذي يضم 80 داراً للنشر, و7 أجنحة للجهات الحكومية, وأربع جهات أهلية, إضافة إلى جناح الرئاسة العامة للحرمين الشريفين التي تشارك كضيف شرف في المعرض. وشارك سمو أمير منطقة تبوك خلال تجوله في جناح الرئاسة العامة للحرمين الشريفين في حياكة كسوه الكعبة الشريفة التي تم عملها في مصنع كسوه الكعبة, ثم شاهد سموه مجسمات الحرم والتوسعات القائمة به, منوهاً باهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمشروعات الحرمين الشريفين. كما دشن سموه الموسوعة العلمية لمنطقة تبوك التي تعد إنتاجاً علمياً وبحثياً عن العلم والمعرفة والحضارة في المنطقة، وبأسلوب علمي يمتاز بالدقة والشمولية، والتعريف بالمنطقة محلياً وعالمياً. من جهته أعرب معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي, عن شكره وتقديره لسموّ أمير المنطقة على رعايته الكريمة وتدشينه للمعرض، مؤكداً أن رعاية سموّه وحضوره بمثابة دافع قوي للجامعة، وذلك من خلال متابعته المستمرة لأنشطة الجامعة وبرامجها المختلفة، ورعايته الدائمة لفعالياتها كافة. وأبان معاليه أن تنظيم الجامعة لمعرض الكتاب يأتي في إطار دورها العلمي والثقافي لخدمة المجتمع المحلي بمنطقة تبوك، حيث يعد المعرض فرصة لأبناء المنطقة للنهل من مصادر العلم والمعرفة والوعي الثقافي، والاستفادة مما يقدمه ويحتويه المعرض من آلاف الكتب في المجالات العلمية المختلفة، التي تعد أحدث ما صدر من الإنتاج العلمي والفكري والثقافي، مشيراً إلى أن المعرض يتيح الفرصة للباحثين للاطلاع عن كثب لمعرفة كل جديد في عالم الكتب, كما يتيح المحافظة على المصادر الأدبية والتاريخية والتراثية والثقافية، ويسهم في بناء مجتمع محب للقراءة، وهو جزء من دور الجامعة الإيجابي في تنمية المجتمع.
