تستضيف الهيئة العامة للسياحية والآثار بمحافظة الأحساء في 20 من شهر ربيع الأخر القادم الملتقى الثاني للمرشدين السياحيين بالمملكة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار ، ويتزامن مع اليوم العالمي للمرشدين السياحيين. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي أن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة وجه بتسخير كافة الإمكانات لإنجاح هذا الملتقى الذي تسعد الأحساء باستضافته لما يمثله من أهمية كبيرة في مهنة الإرشاد السياحي ، كون المرشد السياحي يمثل سفيراً لصناعة تنمية السياحة لأي بلد في العالم . وأفاد الحاجي أنه سيتم على هامش الملتقى تجديد رخص المرشدين السياحيين المنتهية رخصهم في فرع الهيئة بالأحساء . وأكد أن فرع السياحة بالأحساء قد أكمال كافة الاستعدادات لاستضافة الملتقى , معرباً عن شمره لأمين الأحساء المهندس عادل الملحم الذي سخر كافة الإمكانات لإنجاح المناسبة ، ومنها استضافة الملتقى في قاعة هجر للمناسبات بمقر الأمانة بالهفوف . بدوره أوضح رئيس اللجنة الاستشارية للمرشدين السياحيين سطام البلوي أن اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بوضع برنامج علمي وترفيهي للمشاركين في الملتقى والذي يتوقع أن يصل عددهم إلى 200 مشارك من المرشدين السياحيين المرخصين بالمملكة وطلاب قسم الإرشاد السياحي بجامعة الملك سعود ، ومنظمي الرحلات السياحية والمهتمين في نشاط الإرشاد السياحي والرحلات السياحية. وقال : " إنه تم اعتماد عدد من ورش العمل تشمل دور المرشد السياحي في حماية البيئة و التسويق للمرشد السياحي و المؤتمرات والمهرجانات كسوق مستهدفة كما ستقام دورة تدريبية بعنوان " مسار الهفوف السياحي " ، و سيتم خلال الحفل تكريم عدداً من المرشدين المتميزين ، والداعمين والرعاة لنشاط الإرشاد السياحي ولليوم العالمي للمرشدين السياحيين كما سيعقد لقاء مفتوح بين المرشدين السياحيين وعدد من مسئولي الهيئة العامة للسياحة والآثار يتم خلاله مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالنشاط . أما فيما يتعلق بالبرنامج الترفيهي فسيتضمن تعريف المرشدين والمنظمين والمشاركين في الملتقى بعدد من المواقع السياحية في الأحساء و زيارة عدد من المزارع في المنطقة ، مشيراً إلى أن اللجنة الاستشارية تسعى خلال الملتقى إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون مع عدد من الجهات التعليمية والرياضية والحكومية لتحويل عمل اللجنة إلى عمل مؤسسي يقوم على مبدأ الشراكة والتعاون مع كافة القطاعات ذات العلاقة .
