ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، حرم أمير المنطقة الشرقية، حفل جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة الثانية من طالباتها، وذلك مساء اليوم السبت. وأعرب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصارى، عن امتنان الجامعة وتقديرها لسمو للأميرة جواهر، في تفضلها لرعاية الحفل ومشاركة الخريجات فرحتهن بهذا اليوم. وقال الدكتور الأنصارى، إن رعاية سمو الأميرة جواهر للحفل، هو تشريف لجامعة الأمير محمد بن فهد، ودعم للطالبات الخريجات من بنات الوطن اللواتي سيساهمن في بناء وتنمية مجتمعاتهن بكل إخلاص وتفانٍ، وأضاف: أنه لمعنى ذو دلالة عميقة تلامس مشاعرنا، ورسالة مؤداها أن الإنسان هو الأساس في عملية التنمية وأن الشباب والفتيات الذين تخرجوا يعنون للوطن الكثير». وأوضح الدكتور الأنصاري، أن تشريف الأميرة جواهر للجامعة، يعد تقديراً لرسالة الجامعة في تنمية الموارد البشرية، وإعداد أجيال قادرة على تطوير المجتمع وخدمته. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن حفل التخرج الثاني، يأتي في ظل اهتمام الجامعة بتمليك خريجيها القدرات الست التي تشكل شخصية الخريجين وهي: القدرة على الاتصال، واستخدام التقنية، والجدارة المهنية، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن فريق، والقيادة ، مبينا أن خريج الجامعة يمكنه العمل في عالم يتغير بسرعة، باعتباره مترابطا عالميا ومدفوعا بالتقنية، في الوقت الذي تنصب فيه رؤية المؤسسين للجامعة، أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة وتساهم في إعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة، وإثراء وتنمية المعرفة، واستكشاف طرق وتقنيات إبداعية في تحقيق أهدافها، إلى جانب كسر الحواجز بين المجتمع الأكاديمي ودنيا العمل. وحول رسالة الجامعة أوضح الدكتور الأنصاري، أنها تتمثل في تحقيق عدد من الأهداف منها : الإسهام في تقدم الذكاء الإنساني، نشر وتطوير المعرفة، إعداد خريجين متخصصين في مختلف المجالات المعرفة الإنسانية عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية، إعداد الخريج ليلعب دوراً رائداً وقيادياً في المجتمع، وجعله قادراً على تحمل المسؤولية، الإسهام في حل المشكلات عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي، ربط البرامج الأكاديمية والتخصصات بالمتطلبات الفعلية لبيئة العمل المحيطة بالجامعة ،توجيه الأنشطة البحثية لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة في المجتمعات عن طريق البحوث التطبيقية والاستشارات الفنية، هذا مع عدم إغفال أهمية إجراء البحوث العلمية الأساسية لإثراء الذكاء الإنساني، خدمة المجتمع عن طريق التدريب والتعليم المستمر. وبين الدكتور الأنصاري أن الجامعة استشعرت واجباتها تجاه ضرورة المشاركة في التنمية الوطنية الشاملة، فعملت على استغلال الإمكانات المتوفرة، للإسهام مع جامعات المملكة الأخرى، من خلال نقل العملية البحثية من المحلية إلى العالمية.