زارني ذات عام ، صديق ضالعي ومعه صديقه الذي قاوم المدّ الاشتراكي خلال حكم اليمن الديمقراطية.
أنا لا أذكر اسمه لكني أذكر أنه قال للجنود: دعوني في قريتي لا تتدخلوا في شؤون قريتي ولن أتدخل في شؤون القرى الأخرى. فقبلوا هذه المعادلة منه. أذكر أني قلت له: (...)
لقد نسيت أن أربط حزام السيارة وأنا أسير في حي الحمراء في جدة وكان ربط الحزام لا زال في المنطقة الرمادية. ثم إني في وسط المدينة ولست في خط سريع ، غير أن جندي المرور كان قد تلقى تعليمات مشدّدة بالحزم في شدّ الحزام.
ترجل الجندي من دراجته واستدار إلى (...)
ْسمعت أحد المشايخ يقول إن المخلوقات في الجنة بكت عندما هبط آدم وحواء عليهما السلام منها إلى الأرض
ماعدا الذهب والفضة، فلما سألهما ربنا وهو أعلم: لماذا لم تبكيا كما بكى بقية سكان الجنة على فراق آدم وحواء؟ قالا: لا نبكي على من عصى الله، فقال تعالى -إن (...)
كنت في الثلاثين من عمري عندما تقاطعت ظروف عملي مع رجل إيطالي في السبعين من عمره، يتكلم العربية بلهجة مصرية مكسّرة. وكتب اسمه الإيطالي "زانيني" على وجه من بطاقة التعريف به، واسمه الجديد بعد أن أسلم على الوجه الآخر. وقال إنه استفاد من نصيحة والده وهو (...)
تعلقت بالبحر وبالدراما البحرية منذ أن قرأت رواية يوجين أونيل الكاتب الأمريكي يحكي قصة بحَّاركان ينطوي على نفسه كل ليلة في مكان مهجور بالسفينة. وهناك يقضي ساعتين أو ثلاثاً حتى شك فيه زملاؤه وظنوا أن معه جهازاً يرسل منه رسائل للتجسُّس على القوات (...)