يحقق الكونجرس الأمريكى اليوم الأربعاء مع المديرين التنفيذيين لشركات "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" أمام لجنتين، في إطار تحقيقات بشأن مراقبة البيانات وما يزعم من محاولات من قبل قوى أجنبية للتأثير على الانتخابات الامريكية. ومن المقرر أن يمثل جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" وشيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة "فيسبوك" أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، بينما سترسل شركة "جوجل" محاميا رفيع المستوى، وهي خطوة أدت إلى انتقادات لشركة "جوجل" وهي واحدة من الشركات العملاقة في مجال البحث. ومن المتوقع أن يواجه الثلاثة تساؤلات حول ما يزعم من أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2016، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي وأنه تم استخدام بيانات شخصية من مستخدمي "فيسبوك" لاستهداف أشخاص بدعاية سياسية. وفي جلسة منفصلة، سيدلي دورسي أيضا بشهادته أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب ، حيث من المتوقع أن يواجه تساؤلات حول مراقبة محتوى "تويتر". وتواجه الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا انتقادات متزايدة من دوائر محافظة، من بين ذلك الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، بأن لديها نزعات ليبرالية وتسعى لاسكات الاشخاص المنتمين إلى اليمين. وأعرب بعض المشرعين عن رغبتهم لفرض قوانين على شركات التكنولوجيا، إذا لم تتخذ خطوات للتعامل مع بعض الانتقادات، التي تواجهها. وتحمل الجلسة في مجلس الشيوخ، عنوان "استخدام عمليات التأثير الاجنبي في منصات وسائل التواصل الاجتماعي .