اللهم اجعل ما اتخذه قائد هذه البلاد من قرارات صائبة ونافعة خدمة للبلاد والعباد، وفي ميزان حسناته يوم القيامة، ومن القرارات الطيبة التي صدرت سابقا من قائد البلاد التي يجب العمل على تطبيقها إعانات الجمعيات الخيرية للمحتاجين، من خلال الدعم الكبير من الدولة. إن قائد البلاد -جزاه الله خيرا- يعمل جاهدا لما يحقق الأمن وتوفير ما يحتاجه هذا البلد وشعبه الطيب بإذن الله عز وجل، ولم ينس وقوفه بجانب أفراد الشعب بالعمل على تقديم الوسائل والأسباب المعيشية بالاهتمام بالأمور النافعة للبلد وأهله، مساعدة منه في مواجهة الغلاء الذي يعاني منه الكثيرون، نتمنى مساعدة من لديهم ظروف معيشية وأسرية ويحتاجون من يقف بجانبهم، ويعطف عليهم، ومما قدمه خادم الحرمين الشريفين أوامر تتعلق بشؤون المواطنين أبنائه وأخوانه في حياتهم الوظيفية والأسرية، وهذا يعد تسهيلا لهم في هذا الأمر، ومن هذا الجانب فإن أفراد شعبك يشكرونك يا خادم الحرمين الشريفين خاصة ممن لديه مثل تلك الظروف الأسرية والمادية، وخير شاهد على الخدمات الجليلة من قيادة هذه البلاد المشاريع الضخمة في المشاعر المقدسة مكةالمكرمة والمدينة المنورة. حيث التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين، وغيرها من المشاريع المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن خاصة وأنها يسرت وسهلت بعون الله سبحانه وتعالى أداء الحجاج لحجهم. تقبل الله منا ومنهم جميعا. إن توسعة الحرمين الشريفين لهي نقلة اسلامية وتاريخية وحضارية كبيرة مميزة تخدم المصلين والزوار للحرم من داخل المملكة وخارجها ممن تهوى أفئدتهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذين يتشرفون بالصلاة فيه والسلام على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام وعلى صاحبيه رضي الله عنهما... رحم الله من قدم هذه الخدمات الجليلة من الذين انتقلوا إلى رحمة الله إن شاء الله، وجزى الله خيرا من بقي يكمل مسيرة هذه المشاريع الكبيرة الضخمة التي تتمثل في خدمة بيوت الله عز وجل دائما وأبدا، وخدمة هذا الدين القويم وهذا البلد الطيب، قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، لذلك يتحتم علينا دائما وأبدا أن نؤدي الأمانة كما يجب وكما هو مطلوب منا، وأن نحمد الله تعالى على هذه العطايا كلها من باب شكر المنعم سبحانه الذي وهبنا هذه النعم العظيمة.. قال الله تعالى: «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا»، وقال عز من قائل: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.