يغلق مساء اليوم نادي الشباب باب الترشح لرئاسة مجلس إدارة النادي وأعضاء المجلس التي فتحت قبل 15 يوما وتحديدا في العاشر من شوال الجاري، وذلك بعد استقالة رئيس النادي السابق الأمير خالد بن سعد ونائبه الدكتور فهد القريني وتكليف الأمين العام للنادي عبدالله القريني برئاسة النادي. وشهدت فترة الترشح لرئاسة النادي عزوفا كبيرا، إذ لم يتقدم أحد لرئاسة النادي حتى أول من أمس، والذي شهد ترشح عبدالله القريني رسميا لرئاسة النادي وحيدا. وكشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن العزوف الكبير عن منصب الرئاسة يأتي بسبب التركة الكبيرة التي تركها الأمير خالد بن سعد وسابقه خالد البلطان، والتي تطلب وجود دعم مالي كبير يفوق ال90 مليون ريال لتسديد بعض مستحقات اللاعبين والديون على النادي واستقطاب أسماء جديدة قادرة على قيادة الفريق. ومن بين الأسباب التي أدت إلى العزوف الكبير الانقسامات التي شهدها الإعلام والمدرج الشبابي خلال الفترة الماضية والتي كانت حديث الساحة، بسبب التراشق المستمر بين حزبين. وأضافت المصادر أن القريني لمس اتفاق الجميع ووجد دعما كبيرا من عضوي شرف النادي الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير خالد بن عبدالعزيز، وقبلهم من الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان في التعاقدات الأخيرة للفريق. وتابعت أن عضو الشرف الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز الذي يحظى بمحبة الشبابيين كان قد تلقى طلبا من بعض اللاعبين السابقين وأعضاء الشرف بالترشح لرئاسة النادي، خاصة أنه يجد اتفاقا من الجميع، إلا أنه طلب مهلة للتفكير في الأمر، قبل أن يؤجل موضوع ترشحه إلى فترة مقبلة بسبب ارتباطه بأعماله الخاصة، في الوقت الذي برز فيه اسم خالد المعمر نائب الرئيس في عهد رئاسة خالد البلطان على الساحة الشبابية، إلا أنه فضل عدم الترشح بسبب الأجواء التي يعيشها شيخ الأندية وكذلك الميزانية الكبيرة التي يحتاج إلى توفيرها إذا ما أراد النجاح. من جهة أخرى، وصلت بعثة الفريق ظهر أمس إلى الرياض، بعد أن غادرت في وقت متأخر من ليلة أول من أمس من مدينة ميولر الهولندية، بعد نهاية المعسكر الإعدادي الذي امتد ل16 يوما، وتوقفت البعثة الشبابية في أبوظبي الإماراتية لخمس ساعات، قبل أن تغادر متوجهة إلى مطار الملك خالد الدولي.