أكد الفنان التشكيلي أحمد ماطر، ل«الشرق»، أن جميع الأعمال المعروضة في صالة «أثر» في معرض «آرت دبي»، اقتناها متحفان عالميان، ستعلن الصالة اسميهما لاحقاً. وتابعت صالة «أثر» السعودية مشاركاتها للمرة الخامسة على التوالي في «آرت دبي»، الذي اختتم أمس في مدينة جميرا في دبي، وجاءت مشاركتها هذا العام من خلال أعمال فنية لستة فنانين، هم: أحمد ماطر، حازم حارب، أيمن يسري، ناصر السالم، سامي التركي، وصديق واصل. وعن مشاركته في المعرض هذا العام، قال ماطر: مشاركتي كانت ضمن جاليري «أثر»، الذي يعد من الصالات السعودية التي تهتم بالفن الجماهيري العام، ولها مبادراتها في توثيق الحركة التشكيلية العربية والشرق أوسطية، موضحا أن الفنانين المشاركين في المعرض يختارون من قبل الصالات المدعوة للمشاركة من قبل القائمين على المعرض. وحول مشاركاته الأخرى في الدول العربية، قال: «أشارك في بينالي الشارقة الذي يقام حالياً، والمستمر حتى 13 مايو المقبل، وكذلك لدي مشاركة في أبوظبي في معرض يعتبر من أهم المعارض، وهو قادم معهد الثقافي العربي في باريس، والأعمال تعرض في قصر الإمارات، ويحمل اسم «25 عاماً من الفن العربي المعاصر»، ويشارك فيه مجموعة فنانين عرب معاصرين. وفيما يتعلق بالمشاركات الخارجية المقبلة، أضاف ماطر: لدي معرض في أمستردام هذه السنة، كما سأشارك بمعرض في أمريكا في ولاية ميزوري، استخدمت فيه تقنية بدايات صفحة الكتب وتوثيق حركة الفن الإسلامي، سيعرض في متحف نيلسون،» وكذلك معرض في لندن ثم في فيينا، والجدول يطول». من جانب آخر، دعا ماطر إلى الإهتمام بقرية المفتاحة التشكيلية في أبها، موضحاً أنها تمثل له أرضاً خصبة للإبداع، لكنها «تحتاج كثيراً من الاهتمام فهي لم تعد كما كانت، والمسؤولية لا تقع على الآخرين فقط، بل تقع علينا نحن الفنانين، إذ يجب أن نتحمل جزءاً من المسؤولية، لكننا نحتاج جهود الجميع، فهي مكان مجهز للإبداع، وربما تكون مكان قد يستطيع أن يقود العالم مع الحركات التجريبية والثقافية والمعاصرة لكنه يحتاج إلى الالتفات إليه بجدية».