أوصى ملتقى آمال وتطلعات المرشد السياحي بالأحساء، بالاستعانة بالباحثين للاستزادة منهم عن طريق اللقاءات الخاصة بهم والندوات حول المواقع التاريخية والسياحية، وتوزيع الإرشاد على المرشدين السياحيين في ميناء العقير السياحي بالتعاون مع هيئة السياحة مع توفير حوافز تشجيعية، وتزويد المرشد بثقافة الأحساء وفنونها واستثمار كل ما يعرف بالأحساء وبالحياة الاجتماعية كالزواجات الجماعية، وإعطاء عمولة للمرشد السياحي مقابل التسويق للنزلاء وأماكن الإيواء، واستقطاب رجال الأعمال الأجانب للاستثمار السياحي داخل الأحساء. كما أوصى الملتقى الذي حضره رئيس هيئة السياحة المكلف خالد الفريدة، وعدد من المرشدين السياحيين، ومنظمي الرحلات السياحية، ووكالات السفر، وخدمات الإيواء من منتجعات وشقق مفروشة وفنادق، بأهمية إبراز الإعلام لأهمية المرشد السياحي بفيلم توثيقي وإرشادي لدوره الفعال في خدمة المجتمع وإبراز القيم التاريخية والتراثية للوطن بطريقة شيقة ومصداقية، وتنظيم زيارة إلى الحرفيين للتواصل معهم وتعريف السواح بهم وتسويق منتجاتهم الحرفية، تقديم دورة لغوية لتطوير مهارة المرشد السياحي وتعريفه بالمصطلحات السياحية باللغة الانجليزية، وإيجاد شراكة بين قطاعات الخدمية للسياحة بين المنظم والمرشد وخدمات الإيواء وأصحاب المطاعم وعدم التفرد بالخدمة والتعدي على خدمة الآخر، وتقديم معلومات إعلامية عن المواقع السياحية بالتنسيق بين الإعلام والمنظمين والمرشدين وهيئة السياحة للتعريف بالأحساء، وتزويد الوكالات ببرامج سياحية عن الأحساء لتسويقها عبر قنواتهم التسويقية، والعمل من أجل الريادة والابتكار، واعتبار مركز النخلة كمسار رئيس لتعريف السواح بالحرف الأحسائية، وتفعيل الشراكة للقطاعات الأخرى مع هيئة السياحة من أجل تطويرها، وتقديم منتجع ديزايان خصم للوفود التي تأتي عن طريق المرشد، ووضع نسبة مجزية للمرشد السياحي مقابل جهوده مما تحفزه للاستمرار في الإرشاد، ووضع نقاط للمرشد من هيئة السياحة للتعرف على مدى مشاركة المرشد السياحي في الأنشطة السياحية وليس حصوله البطاقة كتشريف، وتوفير خدمات مصاحبة في الأماكن السياحية كدورات المياه، وأن يكون من ضمن المسار المرور على الأسر المنتجة لتسويق إنتاجهم كالأطباق الشعبية التي يطبخونها وأعمال الخوص التي ينتجونها في مواقعهم.