اعلن مصدر في الشرطة ان عناصر من الشرطة نشرت امام مقار وسائل الاعلام الكبرى في باريس بعد حادث اطلاق النار الذي وقع صباح امس في مقر صحيفة ليبراسيون حيث اصيب رجل بجروح خطرة. وقال هذا المصدر انه "تم تعزيز الامن امام وسائل الاعلام". ودخل رجل مسلح ببندقية صيد امس الى بهو مقر صحيفة ليبراسيون في باريس واطلق النار فاصاب مصورا بجروح قبل ان يلوذ بالفرار، كما افادت الصحيفة ومصدر امني. وقال مصدر امني ان مساعد المصور اصيب في صدره ويخضع للعلاج.وابلغت الدائرة الجنائية في الشرطة القضائية بالقضية.وصباح الجمعة، تمكن رجل مسلح من الدخول الى بهو شبكة "بي اف ام تي في" الاخبارية في باريس مهددا الصحافيين قبل ان يفر. ومع ذلك تعذر تأكيد وجود رابط بين الحادثين. وبعد حادثة الصحيفة بساعتين أعلن مصرف "سوسيتيه جنرال"، ثاني أكبر مصرف فرنسي، أن مسلّحاً فتح النار أمام مقره في باريس، مؤكداً أن الحادثة لم تسفر عن ضحايا. وقال المصرف في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، إن "مسلّحاً فتح النار أمام أبراج سوسييته جنرال.. ولا ضحايا". وأضاف أن "الشرطة في موقع الحادثة وتحقق فيها". وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رصاصة أصابت زجاج النوافذ في أحد الأبراج ما أدى إلى تحطمه. عناصر من الشرطة الفرنسية يأخذون موقعهم بالقرب من مقر صحيفة ليبراسيون (رويترز)
