أوصى مؤتمر التمريض الأول لمجلس التمريض والاختصاصات التمريضية لدول مجلس التعاون في جلسته الختامية في مدينة الشارقة بدولة الامارات بتحديث مناهج تعليم التمريض، بحيث يتم تضمين مفاهيم سلامة المرضى في المناهج لتؤهل الخريجين لممارسة مهنية مأمونة وإيجاد البرامج التخصصية لإعداد الكوادر المؤهلة لتقديم الرعاية التمريضية المتخصصة وتضمين مفهوم المزاولة المتقدمة للتمريض في القوانين المنظمة لمهنة التمريض بدول المجلس وضمان توفير بيئة عمل آمنة للعاملين في الهيئة التمريضية وحمايتهم من الإصابات المهنية . كما أوصى المؤتمر بأهمية الاستفادة من الدراسات والبحوث العلمية التمريضية في مجال التخصص وتبادل الخبرات في هذا المجال، وإيجاد آليات تعزز استخدام التكنولوجيا الطبية في الرعاية التمريضية، وتعزيز آليات الاستقطاب والاستبقاء للممرضين في المجال الصحي من خلال مراجعة نظم الحوافز والتطور الوظيفي لهم . وقالت فاطمة عبدالواحد الأحمد رئيس مجلس أمناء مجلس التمريض والاختصاصات التمريضية لدول مجلس التعاون إن انعقاد المؤتمر الأول فرصة لانعقاد الاجتماع العاشر لمجلس الأمناء الذي ينعقد بصفة دورية كل 4 أشهر لمناقشة خطة المجلس من حيث استراتيجيتها المالية أو الإدارية ومناقشة القرارات الوزارية، مؤكدة على ضرورة توطين مهنة التمريض وتنظيمها في معاهد متخصصة تمنح فيها شهادات تؤهل الممرض لأن يعمل في هذا القطاع الحيوي . وأوضحت أن وزراء الصحة في دول مجلس التعاون اعتمدوا 9 تخصصات تمنح فيها شهادة الزمالة التخصصية في التمريض تم توزيعها على 3 مجموعات تنفذ على مدى 6 سنوات ابتداء من يناير/ كانون الثاني من السنة المقبلة، مشيرة إلى تدشين 3 برامج تنطلق مع حلول العام الميلادي الجديد وهي العناية التمريضية المركزة وتمريض الطوارئ ورعاية الأطفال الخدج، إضافة إلى وضع برنامج خاص بالمكافآت والامتحانات، منوهة إلى تشكيل 3 مجالس علمية وتأسيس مراكز تدريسية معترف بها في كل دول مجلس التعاون مضيفة أن عدد المراكز مرشحة للارتفاع على مستوى دول المجلس، حيث إنها لا تزال في مرحلة التقييم والتقويم والتي سيتم الإعلان عنها في اجتماع المجلس في فبراير المقبل . وأعلن ناصر خليفة البدور مدير مكتب وزير الصحة ومدير العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية في وزارة الصحة عن تنظيم جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، حيث تعتبر هذه الجائزة بمثابة المحرك والدافع الأمثل للارتقاء بالإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.