"أسفار وأقدار: إشكالية البحث عن وطن" صدر حديثًا في العاصمة السويدية للكاتب العراقي الدكتور غالب عودة محسن كتابٌ بعنوان "أسفار وأقدار: إشكالية البحث عن وطن" الصادر عن دار ميزر للنشر والتوزيع. يقع الكتاب في 252 صفحة، يتناول إشكالية تحوّل بلد المهجر (السويد) إلى وطنٍ جديد، والتحوّل الفكري والبيئي للمهاجر. يقول صاحب الدار إبراهيم الخميسي: "إن الكاتب أهدى منجزه إلى السويد، ليعبر بوضوح عن فكرة الكاتب والكتاب، رغم أنه اقتبس قولًا لابن الرومي "بالأمسِ كنتُ ذكيًا فأردتُ أن أُغيّر العالم، اليوم أنا حكيمٌ ولذلك سأُغيّرُ نفسي"، وهو ما يعني ما كان عليه من أفكارٍ حملها طوال سنوات سابقة، قبل الوصول إلى دولة المهجر، مشيراً إلى أن الكتاب يثير كثيرًا من الجدل، ويناقش هاجس الهجرة والغربة في حاضرها. وبيّن أن الكتاب الذي تضمّن ستة فصولٍ لا يقدّم بحثًا علميًا، أو أكاديميًا، أو تحليلًا تاريخيًا، لموضوعة المهاجرين والوطن، إنما هي أفكارٌ وخواطرٌ وتأمّلاتٌ رافقته حتى قبل مجيئه إلى السويد في عام 1990، وإن ما حمله الكتاب هي مفاهيم بسيطة وواضحة في ظاهرها، إلّا أن الاختلافات في تعريفاتها متباعدة لدرجة التنافر، وأصبحت إشكالية تواجه أولئك الذين قبلوا بالسويد وطنًا جديدًا لهم، فيرونه بعيون مختلفة، ومن زوايا شتّى. وفي رأي الخميسي، يريد الكتاب القول إنه من الصعب على من لم يعش تجربة الهجرة تفهم أن الغالبية العظمى من المهاجرين تنبت لها مع مرور الزمن جذور وروابط جديدة في تلك البلدان، وتنمو مثل أشجار البامبو، وهو ما يعني صيرورة "طبيعية" تنشأ معها مشاعر جديدة لا تسعى بالضرورة للقطيعة مع الوطن الأم، وهو ما يعني أيضًا أن هذه العملية تبقى في حالة صراعٍ مع ما يحمله المهاجر في حقيبته من بلده الأصلي. "وارثة المفاتيح" صدر حديثاً للكاتبة السورية سوسن جميل حسن رواية بعنوان "وارثة المفاتيح" عن دار منشورات الربيع في مصر. وتنشغل الرواية، وفقًا للناشر، وبشكل أساسي، بوضع الأسرة السورية، وما أحدثته الحرب الحالية، وما قبلها من سنوات، من تصدع في مجمل البنى المجتمعية والأسرية. كذلك تتناول الرواية مفاهيم عدة، كالحب، والمحبة، بشكل عام، والعلاقات الإنسانية، والمرأة، والشخصية الامتثالية، وغيرها من المفاهيم والقيم التي نالها العطب. "يوم اختفى العالم" صدر حديثاً للكاتب المصري محمد متبولي المجموعة القصصية، التي جاءت بعنوان "يوم اختفى العالم" الصادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع. ويقول في مقدمتها: "في تلك المجموعة القصصية سيتداخل الواقع والرومانسية مع الفانتازيا والخيال العلمي لخلق عوالم وأحداث غير تقليدية، رحلة سنتحدث فيها مع جسر، وسنبحث خلالها عن عمل سحري إلكتروني، وسنعرف سراً خطيراً في مؤتمر مشترك بين البشر والكائنات الفضائية، وسنشارك طبيب رعاية مركزة حيرته، وسنكشف بوابة خفية في مقهى بوسط المدينة تفتح على مدينتين. وسنلتقي قطة غيرت مسار الأحداث بين كونين متوازيين، وبشرًا أصبحوا يتخاطرون بغلة الآحاد والأصفار، وآخرين استيقظوا ليجدوا العالم قد اختفى من حولهم، وسنقابل شخصًا بدل عقله بعقل عالم فيزياء كبير، وآخر يبحث عن امرأة قابلها مصادفة مرة واحدة فى حياته، وفتاة تتلقى من مجهول كل يوم خطابًا به زهرة، وشخصًا تتمحور حياته حول وابور غاز عتيق، وأمًا لديها فوبيا من نوع خاص تؤرق بها حياة طفلها، وسنسمع حوارًا مع ملامح طفلة، وسنعرف وصية غريبة تركها زوج لزوجة خيالية، وقصة حب صنعتها القراءة ومشاهدة أفلام الرعب".