أكد الدكتور عبدالله الذيابي استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير على أن المضير أو "الإقط" الذي هو عبارة عن لبن مجفف يعد مصدراً للبروتين والعديد من المعادن كالكالسيوم والفوسفور، وهو مفيد أكثر من البسكويت أو الفطائر أثناء تناول الشاي. الجدير بالذكر أن "الإقط" يشتهر بعدة مسميات مثل "الجميد" و"البقل" و"المضير" وهو طعام اشتهر عند البدو في بلدان مختلفة مثل الشام والعراق والجزيرة العربية، ويتكون من لبن الماعز، وهو من الطرق التي استخدمها البدو قديماً لحفظ اللبن الزائد لاستخدامه لاحقاً. وعادة ما يتم حفظ المضير لمدة عام دون أن يفقد فوائده، ويتم إضافة المضير أو الإقط إلى بعض الأكلات مثل المنسف أو يتم أكله كما هو جافاً مع التمر دون خلطه بشيء وينال شعبية كبيرة في كثير من دول الخليج والدول العربية الأخرى. ويتكون المضير من حليب الماعز والأغنام، ويصنع عن طريق غليه على نار عالية ومن ثم خفض الحرارة لتجنب الفوران والاستمرار في غليه حتى يقل حجمه ويصبح قوامه كثيفاً، ويستمر في التقليب لخروج الماء، ولكن مع الحرص على عدم احتراق اللبن، ثم نحصل بعد ذلك على عجين يرفع القدر من على النار ليبرد ثم يشكل العجين على شكل كرات صغيرة ويتم الضغط عليها باليد وتفرش القطع على صينية كبيرة وتغطى وتوضع في الشمس لمدة 3 إلى 4 أيام حتى تجف تماماً، ثم تصبح جاهزة للأكل ويمكن إضافة الملح أو السكر للبن عند الغليان حسب الرغبة.