إعلان مجلس الوزراء منح المتضررين من أهالي قرية طابة، الواقعة بمنطقة حائل تعويضات مالية، أو أراض زراعية، جراء ترك الأهالي مزارعهم وبيوتهم التراثية، بسبب التشققات الأرضية، على أن يتم منح المتضرر أو أحد ورثته حال وفاته مبلغ 200 ألف ريال، أو أرضاً سكنية ضمن المخططات الحكومية المعتمدة، يعكس الاهتمام الكبير من الدولة في العناية والاهتمام بالمواطنين. النموذج الإنساني المتفرد الذي تقدمه المملكة في التعاطي مع مواطنيها من خلال مختلف أجهزة الدولة، يأتي متناغماً مع التوجيهات الكريمة من خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بالاهتمام والعناية بالمواطنين. وتضع الدولة كافة إمكاناتها لخدمة المواطنين باعتبارهم أساس التنمية، يعبر عن ذلك رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل بخطط واضحة ومرتكزات أساسية تدور جميعها حول بناء الإنسان السعودي، وتوفير كافة السبل التي تتيح له المساهمة في بناء الوطن. في كل مرة ومع كل حدث تثبت المملكة للعالم أجمع ريادتها في الجاهزية التامة لمختلف الأحداث ومعالجتها بالصورة المثلى، وليس بعيداً عن ذلك جائحة كورونا التي تفوقت فيها بلادنا على كثير من الدول في إدارة هذه الجائحة والخروج منها بسلام وأمان، وتخفيف تداعياتها الصحية والاقتصادية إلى أقل حد ممكن، وكذلك ما تقدمه لمتضرري الكوارث الطبيعية من مساعدات ودعم عبر لجان مختصة في إمارات المناطق كافة.
