سجلت محلات قطاع تأجير المعدات الإنشائية والكهربائية والسقالات، تراجعاً كبيراً في العائدات قدرة مراقبون بنحو 50% قياساً بفترة ما قبل شهر رمضان الماضي. وكشفت جولة "الرياض": أمس في أكثر من محل متخصص في هذا النشاط، عن ركود واضح في المعدات الإنشائية والكهربائية وقال حسين سالم "بائع" أن توقف أعمال البناء والتشييد للشركات والمؤسسات العاملة في نشاط البناء والتطوير العقاري في شهر رمضان وعدم تحرك أسواق الحج للموسم الجاري إلى الآن ساهم بجلاء في ركود السوق، مبيناً أن أفضل فترات السوق من أول العام إلى شهر شعبان حيث ارتفاع الطلب بسبب صيانة المنازل والتجهيز للمناسبات الاجتماعية. ووفقاً لمتعاملين فإن الطلب يتركز على السلالم ومعدات القطع، والتكسير، والتخريم، اليدوية الكهربائية، ومواتير رش الدهانات وعدة وأدوات النجارة والحدادة والخردوات المعدنية. وفي مدينة بحجم مكةالمكرمة تستقبل مع مطلع شهر ذي العقدة أكثر من مليوني حاج من الداخل والخارج، يرى مراقبون ومهتمون أن الآمال معلقة على موسم الحج لرفع عائدات محلات السوق في ظل التوجه إلى تجهيز مخيمات المشاعر المقدسة في عرفات ومنى ومساكن الحجاج في أحياء مكةالمكرمة. وبينت الجولة الميدانية على محلات تأجير المعدات الإنشائية والكهربائية كشفت عن عدة ملاحظات تحتاج للمعالجة لتنظيم واقع السوق بما ينعكس على عائداته، منها فرز المعدات حسب الأصناف ومعالجة خلط المعدات المختلفة، ووضع لوحات إرشادية توضح أقسام المحلّ حسب تقسيم معدات البناء والأنشطة المُنفّذة وتخزين قطع السقالات بطريقة مرتبة ومنظمة لتقليل المخاطر المحتملة من مرور العمالة والعاملين وحاجتها إلى خزائن إضافية لوضع المخزون الإضافي من المعدات اليدوية والكهربائية وتخزين كثير من المعدات والأدوات مباشرة على أرض المحل.