وصل شيخ أودية الجزيرة العربية وأكبرها على الإطلاق "وادي الرمة" نهاياته المعتادة في غياهب رمال الثويرات شرق محافظة الأسياح وسط احتفالية واحتفائية خاصة من أهالي منطقة القصيم عادة ما تواكب وصول هذا الضيف المختلف ووفقا لبعض المعطيات والتقديرات من واقع مشاهدة حية لأماكن جريانه وتشعباته، وهو يبلغ نهاياته لليوم الثاني، فيعتبر الوادي هذه المرة أقل من مستوياته في كل فترات جريانه السابقة إذا لم يعزز بمدد جديد من الأمطار والمغذيات. من ناحية أخرى عزل الوادي عددا من السيارات المحاصرة حاليا غرب مركز الربيعية لليوم الرابع والتي يبدو أن أصحابها كانوا يقضون نزهة وسط التلال الرملية التي تتوسط ما يسمى ب "قاع متعب" شرق بريدة وعندما داهمهم الوادي وحاصر المنطقة حولهم من كل اتجاهاتها آثروا النجاة بأنفسهم وخاضوا المياه مشيا على الأقدام تاركين مركباتهم في مكانها إلى حين توقف جريان الوادي الذي من الممكن أن يطول جريانه. سيارات محاصرة