لقن فريق ليفربول ضيفه ساوثهامبتون درسا في فنون كرة القدم وتغلب عليه 4 / صفر اليوم السبت في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز أرسنال على نيوكاسل 2 / صفر وأستون فيلا على كريستال بالاس 2 / 1، وتعادل وولفرهامبتون مع نوريتش سيتي سلبيا. وتقدم ليفربول بهدف سجله ديوجو جوتا في الدقيقة الثانية إثر عرضية من أندرو روبرتسون من الناحية اليسرى. وفي الدقيقة 32 أضاف جوتا الهدف الثاني له ولليفربول إثر عرضية من محمد صلاح من الناحية اليمنى. وسجل ليفربول الهدف الثالث في الدقيقة 37 عندما سدد تياجو ألكانتارا كرة قوية اصطدمت بقدم ليانكو فوجنوفيتش ثم عانقت الشباك. وجاء الهدف الرابع في الدقيقة 52 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء ساوثهامبتون قابلها فيرجيل فان دايك بتسديدة أرضية قوية إلى داخل المرمى. ورفع ليفربول رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني، مؤقتا انتظارا لما ستسفر عنه بقية مباريات هذه الجولة، وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند 14 نقطة في المركز الرابع عشر. ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض حيث بادر ليفربول بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة الثانية عنما مرر ساديو ماني كرة بينية إلى أندرو روبرتسون داخل منطقة الجزاء ليمرر كرة عرضية داخل منطقة الست ياردات حيث قابلها ديوجو جوتا بتسديدة إلى داخل المرمى. بعد الهدف استمر ضغط ليفربول بحثا عن تسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه، وسط التزام دفاعي من لاعبي ساوثهامبتون، مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 12 سجل ليفربول هدفا ألغاه الحكم عندما لعب أندرو روبرتسون ركلة حرة من الناحية اليسرى من خارج منطقة الجزاء ارتقى إليها ساديو ماني وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بداع التسلل. وبمرور الوقت بدأ فريق ساوثهامبتون يتخلى قليلا عن حذره الدفاعي ويبادل ليفربول الهجمات ، بحثا عن تعديل النتيجة ولكن الفريقين فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 28 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق ساوثهامبتون ، عندما استلم أرماندو بروخا كرة بينية لينفرد بأليسون بيكر حارس ليفربول لكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا تسلل بروخا. وفي الدقيقة 32 سجل ليفربول الهدف الثاني عندما مرر محمد صلاح كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى من داخل منطقة الجزاء قابلها ديوجو جوتا بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى. وفي الدقيقة 37 سجل ليفربول الهدف الثالث عندما استلم تياجو ألمانتارا الكرة على حدود منطقة الجزاء ليراوغ مدافعي ساوثهامبتون قبل أن يدخل منطقة الجزاء حيث سدد كرة قوية اصطدمت بقدم ليانكو فوجنوفيتش، مدافع ساوثهامبتون، قبل أن تكمل طريقها نحو الشباك. وكاد ساوثهامبتون أن يسجل الهدف الأول من هجمة مرتدة في الدقيقة 44 عندما استلم فالينتينو ليفرامينتو الكرة في الناحية اليمنى داخل منطقة الجزاء ليمرر كرة عرضية استلمها آدم أرمسترونج داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية أبعدها بيكر بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لم تستغل. ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ليفربول 3 / صفر. ومع بداية الشوط الثاني، تخلى ساوثهامبتون عن حذره الدفاعي وحاول مبادلة ليفربول للهجمات لكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على المرميين في الدقائق الخمس الأولى من هذا الشوط. وفي الدقيقة 52 سجل ليفربول الهدف الرابع عندما لعب ترينت ألكسندر أرنولد الكرة من ركلة ركنية قابلها فيرجيل فان دايك بتسديدة أرضية قوية عانقت الشباك. ورد ساوثهامبتون في الدقيقة 54 عندما لعبت تمريرة عرضية من الناية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء ليفربول قابلها آدم أرمسترونج بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات لكن إبراهيم كوناتي، مدافع ليفربول تصدى لها، لترتد إلى أرمسترونج مرة أخرى حيث سددها لكن بيكر تصدى لها. بعد تلك الهجمة فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحث عن تسجيل هدف خامس يعزز به تقدمه، في المقابل لم يقدم ساوثهامبتون العرض الهجومي المنتظر منه لتقليص الفارق. ومع ذلك، انحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز ليفربول برباعية نظيفة. وفي المباراة الثانية، فاز أرسنال على ضيفه نيوكاسل 2 / صفر. وسجل هدفي أرسنال بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي في الدقيقتين 56 و66. ورفع أرسنال رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس وتوقف رصيد نيوكاسل يونايتد عند ست نقاط في المركز العشرين الأخير. وفي المباراة الثالثة، فاز أستون فيلا على كريستال بالاس 2 / 1. وسجل هدفي أستون فيلا ماثيو تارجيت وجون ماكجين في الدقيقتين 15 و86، فيما سجل هدف كريستال بالاس مارك جويهي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع أستون فيلا رصيده إلى 16 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف خلف كريستال بالاس الذي توقف رصيده عند 16 نقطة في المركز العاشر. وفي المباراة الرابعة، تعادل نوريتش سيتي مع وولفرهامبتون سلبيا. ورفع نوريتش سيتي رصيده إلى تسع نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير، كما رفع وولفرهامبتون رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس.