مازالت عادة "خشرة العيد" حاضرة عند أبناء حائل، ومتماسكة بقوة على مدى سنوات مضت، مع اختلاف شيء من تفاصيلها الجميلة قديماً. ورغم ظروف الجائحة، إلا أن الأهالي مازالوا متمسكين بأحياء العادة خلال أيام العيد، مع أهمية تطبيق الاحترازات والتباعد الاجتماعي بين الأهل والأقارب والجيران، الذين يجتمعون في أحد البيوت أو الاستراحات بأعداد غير كبيرة، بعد أن يكلفوا أحد الأشخاص بشراء "الخشرة". وما يميز العيد في حائل عن غيره، هو طابعه الخاص وألوان فرحه، في مظهر تتوارثه الأجيال كابراً عن كابر، بالتعبير عن السعادة العارمة بحلول المناسبة، ومن تلك المظاهر "خشرة العيد"، التي هي عبارة عن اجتماع مجموعة من أبناء الحي في مكان واحد، ثم يذهبون إلى شراء الخشرة، ومن ثم يقومون بتوزيعها بالتساوي فيما بينهم، مع بهجة وفرحة ينتظرها الصغار، ويتشوق لها الكبار. «خشرة العيد».. موروث حائلي تقليدي مازال صامداً