أكدت الفنانة فاطمة الشريف أن «جائحة كورونا» لعبت دورا جوهريا في إظهار جيل جديد من المبدعين في مجال التمثيل والغناء، الأمر الذي يشكل خطرا على النجوم التقليديين، لا سيما ونحن الآن في بداية العام «2021»، حيث بدأت شركات الإنتاج في البحث والعمل بعد الركود الذي أصاب المجال خلال العام الماضي. فضلت الفن على الطب والعلاج النفسي وأضافت الشريف: أن الجائحة شكلت خطرا على كبار الفنانيين في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في ظل ظهور أسماء فنية جديدة ستجعل الساحة في تأجج، وهذا هو الواقع، فقد حان وقت التغيير في ظهور أسماء جديدة في الساحة بشكل يثري الساحة من فتيات البلد اللاتي هن أكثر كفاءة واتقان ولديهن مقدرة على خوض تجربة الفن بكل اقتدار. وأشارت فاطمة الشريف: إلى أن أزمة كورونا عطلت كثيرا من المهرجانات والأفراح والاحتفالات والفعاليات وتصوير المسلسلات، فالفنان الذكي هو من استغل الفترة الماضية في تنمية قدراته والبحث عن عمل يليق فيه. لافتة إلى أن الرياض وحدها تحتضن الآن أكثر من «100» فنان وفنانة من الجيل الجديد فقط، وهؤلاء سوف يغرقون سوق الفن بإنتاجهم. وكشفت الشريف أن الساحة الفنية في الفترة الماضية كانت تعاني من التكرار والتقليد، خصوصا وأن المشاهد الخليجي والعربي، أصبح أكثر إدراكا ووعيا، وتهمه مسألة الفكرة والإبداع بشكل كبير وهذا ما سيجعل البقاء للعمل الجيد. لا سيما وأن كورونا تسببت في البحث عن المبدعين والمبدعات وغيرت موازين الساحة الفنية والتمسك بالمبدع ومن لديه همّ وإبداع. وامتدحت فاطمة الشريف تجربتها في مسلسل «ضرب الرمل» مع النجم خالد عبدالرحمن، وقالت: هذه التجربة رائعة، وننتظر كيف سنبدأ تصوير الجزء الثاني، إضافة إلى أن هناك عملين لشهر رمضان المقبل، سيكون تصويرهما بين الرياض والقاهرة، والعودة إلى التخصص في مجال الإعلانات التجارية والذي ما زالت مهتمة فيه. وكشفت فاطمة الشريف عشقها للغناء وطالبت أن تكون هناك دورات متخصصة للتمثيل والغناء في العاصمة الرياض، لكي تظهر وتكشف العديد من المواهب التي ستمنحنا الفرصة للمنافسة عالميا. وعن سبب عشقها للفن والوسط بشكل عام قالت الشريف إنها من خلال دراساتها في مجال علم الاجتماع وعلم النفس وتخصصها في هذا المجال في دراستها للدكتوراه، ومن خلال عملها في المستشفيات، وجدّت أن الفن رسالة سامية يجسد كل حالات المجتمع في وقت واحد، فالفن يوثر ويعالج ويغير في نفوس البشر لذلك أحببت أن أقدم علمي وخبرتي وموهبتي للجمهور والمرضى والمجتمع بشكل عام. خالد عبدالرحمن قدم عملاً استثنائياً في «ضرب الرمل»