مفتي المملكة: تصريح الحج من تعظيم شعائر الله    وزير الخارجية يصل روسيا للمشاركة في اجتماع مجموعة بريكس    ضبط 1.2 طن خضروات تالفة في سوق الدمام المركزي    مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11853 نقطة    "هيئة النقل" لحملات الحج: بطاقة السائق ضرورية    السفارة بمصر للمواطنين: سجلوا بياناتكم لاستخراج إقامة    تراجع أسواق الأسهم الأوروبية واليورو بعد نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي    500 من ذوي الشهداء والمصابين يتأهبون للحج    مانشيني: سنخوض "كأس الخليج" بالتشكيلة الأساسية    المنتخب السعودي يحصد 5 جوائز بأولمبياد الفيزياء    جامعة نورة تدفع بخريجات الدفعة الأولى للغة الصينية    حاجة نيجيرية تضع أول مولود بالحج    أمير تبوك يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة عيد الأضحى    «الموارد البشرية»: بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتباراً من 15 يونيو    واشنطن تدرس التفاوض مع حماس لإطلاق أسراها    محافظ القريات ويلتقي اعضاء جمعية الحياة لرعاية مرضى السرطان    وصول 1075 من ضيوف خادم الحرمين من 75 دولة    سمو أمير الباحة يستقبل مساعد وزير الرياضة ويبحث احتياجات المنطقة    القيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده    وزير التجارة يصدر قرارًا وزاريًا بإيقاع عقوبة مباشرة على كل من أخلّ بأداء واجبه في إيداع القوائم المالية    الذهب يستقر عند 2296.17 دولار للأوقية    انحفاض الإنتاج الصناعي 6.1% في أبريل    خادم الحرمين يأمر باستضافة 1000 حاجّ من غزة استثنائياً    الطقس : حاراً إلى شديد الحرارة على الرياض والشرقية والقصيم    تطوير مضاد حيوي يحتفظ بالبكتيريا النافعة    بدء أعمال المنتدى الدولي "الإعلام والحق الفلسطيني"    "الرياض للبولو" يتوّج بطلاً لبطولة تشيسترز ان ذا بارك    400 مخالفة على الجهات المخالفة للوائح التعليم الإلكتروني    بعد ياسمين عبدالعزيز.. ليلى عبداللطيف: طلاق هنادي قريباً !    شرائح «إنترنت واتصال» مجانية لضيوف خادم الحرمين    شريفة القطامي.. أول كويتية تخرج من بيتها للعمل بشركة النفط    عبدالعزيز عبدالعال ل«عكاظ»: أنا مع رئيس الأهلي القادم    المجلس الصحي يشدد على مبادرة «الملف الموحد»    العطلة الصيفية واستغلالها مع العائلة    "السمكة المتوحشة" تغزو مواقع التواصل    11 مبادرة تنفيذية لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين    وزارة الحج تعقد دورات لتطوير مهارات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن    إعادة تدوير الفشل    خلود السقوفي تدشن كتابها "بائعة الأحلام "    الحج عبادة وسلوك أخلاقي وحضاري    الداخلية تستعرض خططها لموسم الحج.. مدير الأمن العام: أمن الوطن والحجاج خط أحمر    أمير القصيم يشيد بجهود "طعامي"    محافظ الأحساء يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية    رسالة جوال ترسم خارطة الحج لشيخ الدين    «فتيان الكشافة» يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بخدمة ضيوف الرحمن    قيادات تعليمية تشارك القحطاني حفل زواج إبنه    «التعاون الإسلامي»: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء    استشاري:المصابون بحساسية الأنف مطالبون باستخدام الكمامة    الدكتورة عظمى ضمن أفضل 10 قيادات صحية    وفد الشورى يطّلع على برامج وخطط هيئة تطوير المنطقة الشرقية    تغييرات الحياة تتطلب قوانين جديدة !    رئيس الأهلي!    الشاعر محمد أبو الوفا ومحمد عبده والأضحية..!    فشل التجربة الهلالية    انطلاق معسكر أخضر ناشئي الطائرة .. استعداداً للعربية والآسيوية    رئيس جمهورية قيرغيزستان يمنح رئيس البنك الإسلامي للتنمية وسام الصداقة المرموق    أمير تبوك يواسي عامر الغرير في وفاة زوجته    نفائس «عروق بني معارض» في لوحات التراث الطبيعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استراتيجية لتطوير أراضي أمانة جدة والأحياء العشوائية وتحقيق التوازن العمراني
من خلال بناء شركات مثمرة مع القطاع الخاص
نشر في الندوة يوم 27 - 07 - 2009

تبنت شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني (شركة مملوكة للدولة ممثلة بأمانة جدة) إستراتيجية تهدف إلى تطوير أراضي الأمانة والأحياء العشوائية وتحقيق التوازن العمراني لمدينة جدة وتسخير كل الطاقات والكفاءات المحلية والاستفادة من تجارب الشركات العالمية ذات السبق في هذا المجال وذلك من خلال بناء شركات مثمرة مع القطاع الخاص ووضع آليات فعالة ومجدية لتنفيذ المشاريع وإدارة العمليات وبناء بيئة عمرانية مستقرة وصحية آمنة . وأكد أمين محافظة جدة رئيس مجلس إدارة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المهندس عادل بن محمد فقيه أن جهود الشركة تهدف إلى تحقيق رؤية أمانة جدة في تعزيز مكانة جدة كبوابة للحرمين الشريفين ودعم دورها لتصبح مركزا حضاريا للثقافة الإسلامية ومقصدا تجاريا وسياحيا متميزا بيئيا وإنسانيا .
وأوضح المهندس عادل فقيه في كلمة تصدرت التقرير السنوي الذي أصدرته الشركة لعامها المالي 2008م أن المشاريع انطلقت بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث قام بتدشين مشروع تطوير منطقة قصر خزام في محافظة جدة وافتتاح معرض المشاريع التنموية الكبرى في منطقة مكة المكرمة بالكورنيش الشمالي في جدة عام 2008م .
وقال (الانعكاسات التي أفرزتها أزمة الرهن العقاري والأزمة المالية التي اجتاحت العالم بأسره والتي بدأت آثارها تظهر بشكل واضح في منطقتنا العربية منذ بداية الربع الثالث لعام 2008م في جميع قطاعات الأعمال وعلى رأسها القطاع العقاري إلا أن مشاريع الشركة ستستمر وفقا لما خطط له بإذن الله خاصة وان هذه الأزمة قد ساهمت بشكل كبير في تصحيح أسعار الوحدات السكنية والأراضي ومواد البناء والتشييد بشكل عام والتي تضخمت أسعارها في الآونة الأخيرة لتعود إلى أسعارها الأخيرة) .
وأشار إلى أن فرص التمويل وتوفر السيولة في المملكة تعد الأفضل مقارنة بغيرها من الدول التي عصفت بها الأزمة المالية العالمية مبينا انه يسبق ذلك دعم ومساندة ولاة الأمر وعزيمتهم الماضية قدما نحو تنمية وتطوير جميع مدن المملكة وعلى كافة الأصعدة وعلى رأسها تهيئة المناخ المناسب للاستثمار بالإضافة إلى استحداث الأنظمة العقارية التي تنظم أعمال العقار بالمملكة .
وتضمن التقرير السنوي لشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني تقرير لمجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات والقوائم المالية متضمنة السياسات المالية والإيضاحات المصاحبة لها إضافة إلى تقديم صورة وافية عن آدا الشركة ومراحل سير تنفيذ مشاريعها وخططها المختلفة الحالية والمستقبلية إلى جانب توضيح رؤية الشركة والأهداف التي تسعى لها .
وتضمن التقرير شرحا عن المشاريع التي سيتم تطويرها وتنفيذها من قبل الشركة ومنها مشاريع المناطق العشوائية وتشمل تطوير منطقة قصر خزام وتطوير حي الرويس ودراسة تطوير الأحياء العشوائية مثل حي القريات والثعالبة وغليل وبترومين والنزهة والصحيفة والهنداوية والحرازات .
إلى جانب مشاريع الإسكان الميسر في النزلة الجديدة وتطوير مشاريع إسكان بمشاركة شركة الاتصالات ورئاسة الطيران المدني لتطوير المواقع التابعة لها في (حي النزلة وبني مالك وشمال النزهة) وكذلك المشاريع التنموية الاستثمارية وتشمل صندوق جدة وتطوير وسط جدة والواجهة البحرية والكورنيش الشمالي وشارع الأمير فيصل بن فهد وشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ومجرى السيل والضاحية الشرقية والكورنيش الأوسط وشارع فلسطين والحزام الأخضر (وادي العسلاء) والمركز الثقافي الحضري الاجتماعي والتشاليح والورش ومقر الاحتفالات والقرية التراثية وخليج سلمان والنقل العام .
وأوضح التقرير أن الشركة أعدت لائحة لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة والتي تحتوي على الأسس والخطوط العامة والمفاهيم الأساسية لتطوير هذه المناطق وترك مساحة من الحرية للأمانات والبلديات لوضع معايير التخطيطية الرقمية المطلوبة للتطوير طبقا للدراسات التفصيلية للمناطق العشوائية الموجودة في كل مدينة على حدة .
وبين التقرير أن شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني عملت مع اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة خلال عملية إعداد هذه اللائحة مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى وضع الإطار التطويري والتنظيمي لمعالجة وتطوير المناطق العشوائية بمشاركة القطاع الخاص بجانب تحديد استراتيجيات التعامل مع المناطق العشوائية ووضع الآلية المناسبة لتنفيذ الاستراتيجيات مع تحديد الخطوات والمسؤوليات وتحديد التنظيم المناسب للتعامل مع الملاك .
ولفت التقرير إلى أن الشركة قامت بالعمل مع اللجنة الفنية برئاسة أمين جدة لإعداد لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة ووافقت اللجنة التنفيذية على مشروع اللائحة وتم الحصول على موافقة المقام السامي على اللائحة ضمن مشروع تطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة .
تطوير منطقة خزام
وأشار التقرير إلى أن فكرة إنشاء مشروع تطوير منطقة خزام بجنوب جدة من تبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير منطقة خزام إذ إن قصر الملك عبدالعزيز يرحمه الله يقع في منطقة محاطة بعدد من الأحياء العشوائية مثل السبيل والنزلة اليمانية وهناك مؤسسات دولية انتقلت إلى المنطقة منها المقر الدائم للبنك الإسلامي للتنمية ومؤخرا مقر منظمة المؤتمر الإسلامي . حيث حددت الأمانة أكثر من 50 منطقة عشوائية بمحافظة جدة وتم البدء في مشروع تطوير منطقة خزام كانطلاقة لتطوير باقي المناطق العشوائية في المحافظة .
ويهدف المشروع إلى تطوير منطقة خزام بشكل متكامل وتحويل الأحياء العشوائية المتردية الأوضاع إلى مناطق نمو مخططة ترفع المستوى العمراني والاجتماعي والاقتصادي لمنطقة المشروع بشكل خاص ومحافظة جدة بشكل عام إضافة إلى توفير البنية التحتية المطلوبة للتطوير وربطها بشبكة المدينة وتقديم الخدمات المطلوبة للمشروع بجانب دعوة الملاك للمشاركة في التطوير والاستفادة من المنافع المتوقعة من المشروع كما سيتم تخصيص موقع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بمساحة 40 ألف متر ضمن منطقة المشروع .
وأوضح التقرير أن فكرة تطوير حي الرويس جاءت بغرض تطوير الحي كجزء من إستراتيجية تطوير المناطق العشوائية المعتمدة ضمن لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة حيث صنف كمنطقة عشوائية ذات مقومات استثمارية تشجع القطاع الخاص على تطويرها وله أولوية في التطوير بعد منطقة خزام .
وأبان التقرير انه لتنفيذ إستراتيجية تطوير المناطق العشوائية الموافق عليها من قبل اللجنة الوزارية تم تحديد عشرة مناطق من الأحياء الحرجة أمنيا والتي تصنف ضمن الأحياء العشوائية التي ليس لها مقومات استثمارية ولا تشجع القطاع الخاص على تقويمها وتم اختيار أهم ستة أحياء لوضع المخططات المطلوبة لتطويرها وتحسين اقتصادياتها لتأهيلها للتطوير بمشاركة القطاع الخاص.
وأشار التقرير إلى أن من مشاريع المناطق العشوائية مشروع تطوير الأحياء العشوائية المقدمة لعام 2009م الذي يهدف إلى تطوير منطقة (القريات والثعالبة والنزهة والحرازات والصحيفة والهنداوية) بشكل متكامل ورفع مستواها العمراني والاجتماعي والاقتصادي وربطها بفعالية مع ما حولها من خلال وضع بنية المشاركة المناسبة لتطوير منطقة كل من هذه المشاريع إضافة إلى توفير البنية التحتية المطلوبة للتطوير وربطها بشبكة المدينة وتقديم الخدمات المطلوبة للمشروع وتصحيح وضع الأراضي المقام عليها منازل وفق لائحة تطوير العشوائيات .
وأفاد التقرير أن تطوير منطقة خزام يتطلب إيجاد الإسكان البديل للملاك والسكان المحتاجين والمطلوبة عقاراتهم للتطوير وعليه تعكف شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني على المساهمة في حل هذا المطلب لتسهيل عملية تطوير مشروع خزام وتقوم الشركة بالبحث عن مواقع مناسبة وقريبة من منطقة خزام لبناء مشروع سكني متكامل يسهم في معالجة قضية السكن البديل وذلك ضمن برنامج الدعم الجاري إعداده من قبل شركة تطوير خزام العقارية .
وتضمن التقرير مشروع المنطقة التاريخية والمحافظة عليها وإعداد مخطط تفصيلي للمنطقة وتصنيف المباني التاريخية مشيرا إلى أن أمانة محافظة جدة تتولى مسئولية القيام بإعداد برنامج مقترح لتنمية المنطقة التاريخية وتنفيذه بالتعاون مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني وقامت الشركة بالاتفاق مع مطور عمراني من خلال مشاركات القطاع الخاص لإعداد مخطط عام وبرنامج لتنمية وتطوير جدة التاريخية .
وأضاف التقرير أن شركة جدة وضعت المفهوم العام لبرنامج تنمية وتطوير جدة التاريخية والذي يتمحور حول تحويل جدة التاريخية إلى مركز ثقافي وحضاري على المستوى المحلي والوطني والعالمي وجعلها منطقة جذب سياحي واقتصادي بشكل يحافظ على تراثها التاريخي وإبراز تراثها العمراني في إطار معاصر يجمع بين التعليم والتوعية والجاذبية والمتعة من خلال استراتيجيات شاملة للتطوير لإعادة توظيف المباني بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والمعمارية لدمج المنطقة في الحياة اليومية للبيئة المحيطة وجعلها مثالا يحتذي به في تطوير المناطق التاريخية والأثرية .
المشاريع التنموية والاستثمارية
وتطرق التقرير إلى المشاريع التنموية والاستثمارية ومنها مشروع إنشاء صندوق استثماري بقيمة 250 مليون ريال باسم (صندوق جدة) وهو فكرة استثمارية فريدة تضمن المضي قدما في تنفيذ الأفكار والمشاريع من خلال توفير السيولة والدراسات اللازمة وقد تم إعداد وطرح كراسة المنافسة واختيار المستثمر وإعداد وتوقيع العقد النهائي معه .
كما تطرق التقرير إلى مشروع وسط جدة ويهدف بشكل رئيسي إلى تطوير الوسط التجاري والواجهة البحرية والمنطقة التاريخية من خلال تأسيس شركة تطوير مع ملاك الأراضي في المنطقة بحيث تساهم شركة جدة بأراضيها كحصص عينية في رأسمال الشركة الجديدة وسيتم تنفيذ هذا المشروع ضمن المشروعات الجزئية التي سيتم تنفيذها في أطار المشروع العام ومنها تطوير الوسط التجاري وتطوير الواجهة البحرية وإحياء الوسط التاريخي .
وأوضح التقرير أن شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني قامت بالتنسيق مع أمانة محافظة جدة بالتعاقد مع شركة وسط المدن لتجهيز وتطوير مخطط عام وهيكل تنظيمي لمشروع وسط جدة وذلك لتطوير منطقة وسط جدة أسوة بالمدن العالمية وتطوير المنطقة التاريخية مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمنطقة .
وتم التركيز على تطوير المنطقة بمنظور شمولي يأخذ الاعتبارات البيئية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والجمالية وغيرها بحيث يحدد النطاق الجغرافي لهذه المنطقة بشكل يوفر التكامل بين جدة التاريخية والأراضي الفضاء والواجهة البحرية بما لها من ثقل مؤثر على كل المستويات حيث لها مساحة تغطي مسطح أكثر من خمسة ملايين متر مربع من الأراضي والمنطقة البحرية تقريبا .
وأشار التقرير إلى مشروع الواجهة البحرية الذي يشمل الكورنيش الشمالي والأوسط والجنوبي وشارع الأمير فيصل بن فهد والذي يهدف إلى إيجاد طابع فريد لمنطقة الكورنيش وصفة مميزة تتوافق مع المشاريع التنموية المستقبلية الخاصة والعامة إلى جانب تطوير وتحسين البنية التحتية مثل الصرف الصحي وتصريف المياه وتطوير المرافق العامة من دورات المياه والحدائق العامة والملاعب وتوفير مشاريع ترفيهية استثمارية بالإضافة إلى تهيئة وتحسين مسار المشاة على طول الكورنيش وإعادة دراسة مسارات السيارات وتهذيب الطريق وتوفير قدر أكبر من الأماكن المخصصة لمواقف السيارات .
الواجهة البحرية
وبين التقرير أن المحور التجاري بمشروع الواجهة البحرية الذي يشمل على تطوير شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ومجرى السيل وشارع فلسطين بحيث يتوافق هذا المشروع مع المشاريع التنموية المستقبلية الخاصة والعامة بجانب تأكيد الطابع العام للوضع الحالي والذي يتمثل في احتوائه على محلات تجارية راقية بالإضافة إلى تطوير المرافق العامة وتحسين البنية التحتية مثل مواقف السيارات وكذلك توفير مشاريع استثمارية وتهيئة وتحسين مسار المشاة وزيادة المساحات والفراغات المخصصة لها إلى جانب توفير تصاميم وحدة لأثاث الطرق لضمان توحيد تنسيق التصميم وزيادة المساحات الخضراء .
وأوضح التقرير أن مشروع الكورنيش الشمالي وشارع الأمير فيصل بن فهد يتمثل في تنسيق الشارع الذي يمتد من محاذاة طريق الكورنيش الشمالي من الجهة الشرقية ويوفر هذا العمل مزيج من المناظر الطبيعية والأنشطة الترفيهية والفراغات المفتوحة وتنظيم حركة السير بالإضافة إلى فرص تنموية واستثمارية .
وتطرق التقرير إلى مشروع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ومجرى السيل حيث يقوم المشروع بتطوير هذا الشارع بداية من تقاطعه مع طريق المدينة شرقا وحتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز غربا ويبلغ طول القطاع المراد تطويره 7ر4 كيلو متر ويهدف هذا المشروع إلى توفير أماكن تسمح بالمشي والتواصل الاجتماعي وتوفير بيئة مريحة للتسوق والأنشطة المصاحبة لذلك وتوفير فراغات محدودة واضحة المعالم .
أما مشروع مجرى السيل فيتمثل في تطوير المجرى من حيث توفير مساحات خضراء في قلب المدينة وتطوير أماكن للمشي والتواصل الاجتماعي وتوفير محور تجاري جديد ذو صفة مميزة ومكمل لشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز .
وبين التقرير أن مشروع الكورنيش الأوسط وشارع فلسطين يمثل شريحة تقع بمحاذاة البحر الأحمر بطول 2 كيلو تقريبا ويهدف إلى توفير مساحات للأنشطة الترفيهية مع جميع الخدمات المساندة وتحفيز إمكانات الموقع كنقطة جذب سياحية وتحسين الوضع الاستثماري للمنطقة وتوفير أماكن تسمح بالمشي والتواصل الاجتماعي وكذلك توفير فراغات محددوه وواضحة المعالم وتطوير الشارع وربطه بمشروع تطوير الكورنيش الأوسط .
وتطرق التقرير إلى مشروع الضاحية الشرقية الذي يقع جنوب شرق مدينة جدة على طريق مكة السريع بمساحة 100 كيلو متر مربع ويهدف إلى إنشاء مدينة جديدة قرب جدة تكمل اقتصادها المحلي وتوجد فرص عمل وفرص استثمارية للقطاع الخاص وللشباب وتخفيف الضغط على مدينة جدة بتوفير مكان بديل للسكن والعمل وتوفير إسكان ذو مواصفات عالية ونموذجية لمختلف شرائح المجتمع مدعومة بخدمات متكاملة كالمدارس والمستشفيات وغيرها وتوفير مناطق خضراء مفتوحة للعامة وتوفير بنية تحتية مستدامة وحديثة لتلبي احتياجات سكان المدينة وتخفيف العبء على البيئة الطبيعية .
وأشار التقرير إلى مشروع الحزام الأخضر (وادي العسلاء) الذي يحتل مساحة 100 كيلو متر مربع تقريبا ويحيط بالموقع مجموعة من سلاسل جبلية من الناحية الشرقية والغربية كما يصل الوادي 11 كيلو متراً مربعاً ابتداء من الناحية الشمالية حيث تقع سلسلة من الجبال التي تكون التخوم الشمالية للموقع وحتى نهاية الموقع من الناحية الجنوبية .
وأضاف التقرير أن المشروع يهدف إلى معالجة والاستفادة من مياه الصرف الصحي وإنشاء بحيرات وقنوات مائية وإيجاد فرصة ترفيهية موازية للكورنيش على الجانب الشرقي من المحافظة وإحياء منطقة شرق الخط السريع وإيجاد فرص استثمارية جديدة وخدمة المجتمع المحلي بمختلف فئاته وإنشاء مجمعات سكنية للإسكان وإنشاء منتزهات برية وحدائق عامة متخصصة مبيناً التقرير أن إدارة الشركة ستواصل خلال الفترة القادمة إنهاء الدراسات الفنية والمالية والقانونية والبيئة واستخراج الصكوك .
وتطرق التقرير إلى مشروع المركز الثقافي الحضري الاجتماعي الذي يقع في قلب المدينة على اعتبار أن جدة هي بوابة المملكة الغربية كما أن تاريخها يجعلها مركزا ثقافيا واجتماعيا رئيسا في الشرق الأوسط تضم المقترحات المقدمة إعادة تطوير أراضي الأمانة في موقع المطار القديم لإقامة مركز مدينة جديد ومنطقة وسط البلد بما فيها مركز نقل متكامل ومبنى ايقوني بارز وأحياء اجتماعية وثقافية جديدة .
وأضاف التقرير أن من المشاريع التنموية لمدينة جدة مشروع التشاليح والورش ويقع على طريق عسفان شمال مدينة جدة والذي تبلغ مساحة أراضيه حوالي خمسة ملايين متر مربعا ويتميز باحتوائه على جميع عناصر الجذب الأساسية مثل معارض لبيع السيارات والورش بأنواعها والتشليح بمساحات كبيرة ومنطقة الفحص الدوري ومنطقة لتعليم القيادة ومنطقة لخدمات صيانة السيارات بالإضافة إلى احتوائه لمكاتب للمرور والمعارض المختلفة للسيارات وقطع الغيار والكماليات وغيرها .
وبين التقرير أن المشروع يهدف إلى نقل الورش الواقعة شمال مدينة جدة إلى موقع شامل لخدمات المركبات يشتمل على عناصر الجذب الأساسية والخدمات ذات العلاقة وضمان الاستدامة بتوفير عناصر الجذب والراحة واليسر لمرتادي خدمات السيارات من العملاء والعاملين .
القرية التراثية
وتطرق التقرير إلى مشروع مقر الاحتفالات والقرية التراثية الذي يقع شمال جدة في أبحر الشمالية على مساحة تقارب 260 ألف متر مريع ويشمل مدرج ومسرح للاحتفالات يتسع لحوالي 20 ألف متفرج ومنصة ملكية لكبار الشخصيات وفندق بمواصفات عالمية وقاعة معارض دولية ومركز تجاري وقرية تراثية تحاكي جدة القديمة ونوافير ونادي لليخوت ونادي صحي ونادي للغطس ومركز للمؤتمرات ومقاهي ومطاعم وجزيرة الألعاب النارية ومنتزهات ومواقف للسيارات بالإضافة إلى مقر مؤسسة الفكر العربي .
ويهدف المشروع إلى توفير مقر دائم للاحتفالات وتوفير خدمات ترفيهية وثقافية وتجارية تقع مباشرة على البحر ولأول مرة في جدة وقد تم تجهيز المخطط العام للمشروع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.