عبدالعزيز بن سعود يرعى الحفل الختامي للمنتدى الأول للصحة والأمن في الحج    تراجع أسعار النفط مستمر    أسواق النفع العام ومسالخ جدة تكثف استعداداتها لموسم الحج وعيد الأضحى    2.5 مليون وظيفة مرتبطة بالسياحة    حظر العمل تحت أشعة الشمس    الأخضر يواجه الأردن في تصفيات مونديال 2026    كأس العالم للرياضات الإلكترونية يطرح الحزمة الثانية لتذاكر البطولة    القيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده    طقس حار إلى شديد الحرارة على الشرقية والرياض والقصيم    تدشين برنامج "الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال"    مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف النار في غزة    الرئيس المتهم!    خط أحمر.. «يعني خط أحمر»    عبدالعزيز بن سعود يقف على جاهزية قوات أمن الحج    وزير الداخلية يتفقد عدداً من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة    عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في مركز القيادة والتحكم التابع للدفاع المدني بمشعر منى    نيوم ينهي التعاقد مع البرازيلي رومارينهو قادما من الاتحاد    أندية المدينة.. ما هي خططك للموسم القادم ؟    "نادي نيوم" يتعاقد مع البرازيلي رومارينيو    منصة إيجار.. الإلزامية لا تكفي ولا تغني عن الشفافية    لماذا يشعر المتبرعون بالسعادة ؟!    للمرة الأولى.. «هيئة النقل» تدشّن مركز التحكم لمتابعة مركبات النقل العام في مكة والمشاعر    وزير الإعلام يدشّن مبادرة «ملتقى إعلام الحج» في مكة المكرمة    ساحة المحاورة تحتاج إلى ضبط    البذخ يحتاج لسخافة !    الحج.. أمن ونجاح    الحويزي.. المفاوِضُ الناجح من الثانية الأولى!    متحدث "الصحة": الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة من أكبر التحديات في موسم حج هذا العام    الدفاع المدني يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية المتنقل "لا حج بلا تصريح" بجدة    مانشيني: الصدارة تهمنا.. وكأس الخليج هدفنا    غموض سياسي في فرنسا بعد حل الجمعية الوطنية    غزة.. أكثر الأيام دموية    «إثراء» يفتح باب التسجيل في مبادرة «الشرقية تبدع»    أمانة جدة تهيئ الواجهات البحرية استعدادا للإجازة    وزارة الداخلية تشارك في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج    بلينكن يشدد على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في غزة    أول مولود في موسم الحج نيجيري    «الكشافة».. عقود في خدمة ضيوف الرحمن    نائب أمير حائل يشهد الحفل الختامي لمسارات    أمير الرياض يستقبل سفير النرويج وأمين عام «موهبة»    أمير الرياض يوجه باستمرار العمل في إمارة المنطقة خلال إجازة ‫عيد الأضحى‬    خادم الحرمين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة    نائب أمير الشرقية يطلع على أنشطة «تعاونية الثروة الحيوانية»    عرض عسكري يعزز أمن الحج    السعودية تدرس الانضمام لبريكس    مركز الأمير سلطان للقلب بالقصيم يحقق شهادة الاعتماد من "سباهي"    القبض على مخالفين لنظام الحدود لتهريبهما 24 كيلوغرامًا من الحشيش في نجران    السفارة بمصر للمواطنين: سجلوا بياناتكم لاستخراج إقامة    جامعة نورة تدفع بخريجات الدفعة الأولى للغة الصينية    المنتخب السعودي يحصد 5 جوائز بأولمبياد الفيزياء    وصول 1075 من ضيوف خادم الحرمين من 75 دولة    بدء أعمال المنتدى الدولي "الإعلام والحق الفلسطيني"    شرائح «إنترنت واتصال» مجانية لضيوف خادم الحرمين    الحج عبادة وسلوك أخلاقي وحضاري    أمير القصيم يشيد بجهود "طعامي"    أفراح آل الحسيني والشريف    تدشين خدمة الربوت الذكي بجوار المسجد النبوي.. مشاهد إيمانية تسبق مغادرة الحجيج المدينة المنورة    استشاري:المصابون بحساسية الأنف مطالبون باستخدام الكمامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عبدالغني ميرا: نسبة انتشار تسوس الأسنان في السعودية يمثل 90 في المائة ونسبة انتشار أمراض اللثة يفوق 90 في المائة

يعد الاستشاري الدكتور عبدالغني إبراهيم عبدالغني ميرا عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والأستاذ المشارك في قسم العلاج التحفظي من أشهر الأطباء في مجال طب الأسنان على مستوى الخليج والوطن العربي وحصل الدكتور ميرا على البكالوريوس في جراحة الفم والأسنان من جامعة الملك عبدالعزيز ثم أكمل مسيرته التعليمية بحصوله على شهادة الماجستير في التركيبات الثابتة وإصحاح الأسنان من كلية إيستمان بجامعة لندن ثم حصل على شهادة التخصص الإكلينيكي في إصحاح وتجميل الأسنان من كلية جولدمان بجامعة بوسطن ثم أتم دراسته بحصوله على درجة الدكتوراه في طب أسنان المجتمع من نفس الكلية حصل على درجة أستاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز – كلية طب الأسنان وهو يعمل حالياً أستاذ مشارك واستشاري إصحاح وتجميل الأسنان والتركيبات الثابتة وعين رئيساً لقسم العلاج التحفظي ثم وكيلا للشؤون التعليمية وهو الآن عميدا للكلية شغل الدكتورعبدالغني ميرا العديد من المناصب الإدارية وخدم كثيراً من اللجان العلمية والإدارية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز وعلى المستوى العالمي والمحلي.ونظراً لكفاءته في مجال طب الأسنان عين عضو لجنة المنطقة الغربية للجمعية السعودية لطب الأسنان ثم عين نائبا لرئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان منذ عام 2007 وحتى الآن.نال الدكتور عبدالغني ميرا العديد من العضويات داخل المملكة وخارجها (( الجمعية السعودية لطب الأسنان – الجمعية الأمريكية لطب الأسنان – الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان-الجمعية الامريكية لطب اسنان المجتمع )) وقام بنشر العديد من الأبحاث العلمية وألقى العديد من المحاضرات العلمية والدورات التدريبية في مجال إصحاح وتجميل الأسنان والتركيبات الثابتة على المستوى العالمي والمحلي وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والعلمية.ونال الدكتور عبدالغني ميرا العديد من الجوائز المتميزة منها جائزة ( تميز أكاديمي ) في مجال العمل والتعليم والتدريس ومنحتها جامعة الملك عبدالعزيز.وحصوله على جائزة تميز ( تسجيله في كتاب Who's who ) كما حصل على زمالة الكلية العالمية لاطباء الاسنان الامريكية وزمالة الكلية العالمية للتعليم المستمر معنا في هذا الحوار عميد في اكبر جامعة سعودية وأشهر استشاري لأمراض الفم وصحة الأسنان واستشاري إصحاح وتجميل الأسنان والتركيبات الثابتة.
| دكتور عبدالغني ميرا ما هي أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعا؟.
|| منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان بدأ يتعرف على معظم الأمراض التي تصيب الجسد عموماً وأمراض الفم والأسنان خصوصاً ومن ابرز ها - تسوس الأسنان وتنخرها بسبب توسخ وتراكم اللويحة الجرثومية على الأسنان واللثة والمتشكلة من تجمع بقايا الطعام والترسبات اللعابية مع وجود الجراثيم النوعية الطبيعية في الهواء وأجواء الفم، هذه العناصر مجتمعة تتفاعل مع بعضها لتشكل اللويحة الجرثومية التي تسمى (البلاك)، هذا الأخير يسبب العامل الجرثومي لتنخر وتسوس الأسنان. - التهابات الأنسجة الحادة للأسنان التي قد تؤدي إلى الالتهابات اللبية للأسنان نتيجة التسوس الشديد والنخر العميق الذي يصيب المنطقة اللبية للسن، حيث تقوم جراثيم التسوس بتآكل وتهديم البنية السنية إلى أن تصل إلى الأنسجة الحية والأعصاب وهنا ينشأ الألم الشديد والحاد والحساسية في الأسنان. - الآلام التي تحصل نتيجة التقرحات التي تصيب اللسان والأماكن الأخرى داخل الفم من الأنسجة الرخوة للشفاه والخد من الداخل واللثة وبعض أجزاء أخرى من جوف الفم. - الالتهابات التي تصيب اللثة نتيجة تجمع الطبقات الكلسية الجيرية المتشكلة على الاسنان واللثة مما تسبب الآلام والرائحة الكريهة للفم وتراجع ونزوف اللثة وفيما بعد تقلقل الأسنان وتحركها ومن ثم سقوطها. - الالتهابات والآلام التي تصيب الأنسجة - الداعمة للأسنان بمعنى الأنسجة المحيطة بالأسنان وتسمى التهابات الأربطة السنية.
- وهناك ايضا بعض الأمراض السنية المتعددة الأخرى من امراض حادة ومزمنة تصيب المناطق اللثوية، والمناطق المحيطة بجذور الأسنان والمناطق الذروية للأسنان والتي يطول ذكرها وشرحها.
| ما هي أهم طرق الوقاية شيوعاً من أمراض الفم والأسنان؟
|| الزيارات الدورية المستمرة كل ستة أشهر لطبيب الأسنان للكشف والمعاينة أن كان هناك أي بداية لتسوس وتنخر الأسنان واللثة أو أي تشكلات للويحة الجرثومية (البلاك) على الأسنان ولابد لطبيب الأسنان أن يقوم بإزالة هذه الطبقة المتشكلة وإزالة الجير المترسب وتنظيف وتلميع الأسنان كاملة. - أهمية معالجة تسوس وتنخر الأسنان مهما كان صغيرا حيث بالإمكان ان يكبر ويصل الى عصب السن ويسبب آلام الاسنان وفي مرحلة متقدمة قد يؤدي ذلك الى التهاب في العصب المغذي للسن مما يضطر طبيب الاسنان الى سحب العصب والدخول في علاجات اكثر تعقيدا. - الإقلال من تناول الأطعمة الطرية والأطعمة الغنية بالسكريات مثل الشكولاته والسكاكر والبسكويت حيث تعلق ومن الممكن أن تبقى بعض البقايا منها بين الأسنان فتسبب تسوس الأسنان والرائحة الكريهة. - الإكثار من تناول الأطعمة شبه الصلبة لعدم إمكانية بقائها وتجمعها بين الأسنان وتقوم هذه النوعية من الأطعمة بإزالة وتنظيف بقايا الأطعمة الطرية مما يقلل من إمكانية حدوث التسوس ومن هذه الأطعمة مثلاً: الخضار: الخيار، الفجل، الخس، الملفوف، البقدونس وجميع الخضار الورقية الطازجة والجزر وما شابه ذلك. - تفريش الأسنان اليومي قبل النوم مباشرة بطريقة علمية صحيحة بإشراف وتوصية طبيب الأسنان وبمعاجين أسنان مناسبة ينصحكم بها الطبيب حسب الحالة وانتقاء نوعية الفرشاة الطبية المناسبة (ناعمة)لعدم إيذاء الأسنان واللثة معاً. - غسل الفم والأسنان بالماء بعد كل وجبة طعام بشكل صحيح وجيد. - استخدام بعض أدوات التنظيف بإشراف علمي طبي سليم من طبيب أسنانكم مثل الأعواد الطبية المعقمة والخيوط الطبية الخاصة لتنظيف الأسنان من بقايا الطعام والمحافظة عليها نظيفة وسليمة. - الامتناع كلياً عن التدخين والتوقف الفوري عنه لمن يدخن, فالتدخين هو سبب ظاهر وكامن لكثير من أمراض الفم. - الامتناع عن المشروبات المحرمة لان الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئاً على البشر إلا لما فيه من إضرار ومفاسد فالامتناع كلياً عن تناول المشروبات الكحولية لما تسببه من أذى وأضرار على الصحة العامة وصحة الفم والأسنان خاصة. - فلورة مياه الشرب بطريقة علمية حديثة وبنسب صحيحة ومدروسة فهذه الفلورة تقوي من مقاومة الأسنان للتسوس والنخر. - تسويك الفم والأسنان: حيث إن استخدام السواك الجيد ينظف الفم والأسنان بطريقة التدليك اللطيف ويقوم السواك بتقليل نسبة حدوث التسوس لما يحتويه من مواد غروية خاصة تزيل وتحل طبقة اللويحة الجرثومية (طبقة البلاك).
| كثرت منظفات الأسنان وتعددت من الخيوط وحتى الفرشاة والمعجون فما هي الطريقة الأكثر فاعلية؟.
|| في الحقيقة تعددت طرق تنظيف الأسنان واختلفت باختلاف الأنواع والمواد المستخدمة وإن من أهم وأنجح طرق تنظيف الأسنان هي عند طبيب الأسنان وبشكل دوري كل ستة أشهر فهذه الطريقة هي الطريقة المثلى والعلمية الصحيحة ومن ثم يأتي دور الإنسان بتنظيف أسنانه بشكل يومي مستمر قبل النوم وبالتفريش العلمي الصحيح كما يرشده طبيب أسنانه واستخدام الخيوط الطبية لتنظيف ما بين الأسنان بشكل صحيح ولطيف حسب ارشادات طبيب أسنانه.
| يشتكي البعض من خروج رائحة كريهة من أفواههم ، هل يعود ذلك للأسنان أم للثة؟ وما الحل؟.
|| غالبا ما يكون مصدر الروائح الكريهة من الفم والسبب في ذلك وجود البؤر الانتانية الجرثومية المتشكلة في الأسنان والأجزاء المتسوسة والمتنخرة وتراكم بعض بقايا الأطعمة داخل الأسنان المتهدمة من التسوس والنخر.هذه البقايا مع الوقت تتعفن وتطلق روائح نتنة وكريهة وهي مؤذية لصحة الفم ولصحة الإنسان وللصحة العامة, وكذلك الالتهابات اللثوية والأنسجة الرخوة في الفم تصدر رائحة كريهة خاصة وتراكم الترسبات الجيرية القلحية على الأسنان واللثة تعطي رائحة مزعجة وكريهة للفمان عدم تفريش الأسنان اليومي المنظم قبل النوم وعدم غسيل الفم والأسنان بالماء بعد تناول الطعام يؤدي إلى تشكل الرائحة الكريهة في الفم والحل الأمثل الوحيد للقضاء على الرائحة الكريهة في الفم هو الزيارة الدورية المستمرة لطبيب الأسنان كل ستة أشهر وإزالة كافة الترسبات الجيرية القلحية مع تنظيف الأسنان الكامل ووضع طبقة الفلورايد عند طبيب أسناننا ومعالجة الأسنان والأضراس المتسوسة المتنخرة ولو كانت بسيطة وصغيرة لكي نتجنب أي معاناة وألم ونقضي على الرائحة الكريهة للفم.
| ما الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان؟ ومتى نحتاج إلى ذلك وهل تصبح الأسنان بيضاء 100 في المائة ؟.
|| الحقيقة إن تنظيف الأسنان الكامل يجرى عند طبيب الأسنان بإزالة كل ما هو عالق ومترسب على سطوح الأسنان وعلى حواف اللثة من إزالة اللويحة الجرثومية (البلاك) وبقايا الطعام المتشكلة والعالقة على الأسنان بسبب تناول الإنسان بعض الأطعمة والمشروبات والتدخين والقهوة والشاي التي تحتوي على مواد صبغية تتوسخ مع مرور هذه التصبغات على سطوح الأسنان ويصبح منظرها غير مقبول فيتم إزالتها وتنظيفها لدى طبيب الأسنان ومن ثم يتم تفريش وتلميع كافة الأسنان بفرشاة كهربائية خاصة في عيادة طبيب الأسنان ويطبق بعدها مادة الفلورايد الذي يحمي الأسنان من التسوس. بينما تبييض الأسنان فهي طريقة خاصة تأتي بعد تنظيف الأسنان وعند طبيب الأسنان حيث تتم هذه الطريقة العلمية الحديثة باستخدام جهاز يطلق أشعة على الأسنان بعد وضع جل من مادة هيدروجين بيروكسايد على الاسنان المراد تبييضها وتقوم هذه المواد بالتفاعل من خارج سطح السن إلى داخله وتتفاعل مع الأصبغة التي داخل السن وتحولها إلى اللون الأبيض وخلال جلسة واحدة او جلستين يحصل المريض على أسنان ناصعة البياض.
| هل من الممكن علاج أسنان المرأة الحامل؟ وهل التخدير الموضعي (البنج) يشكل خطرا عليها أوعلى الجنين؟.
|| من الواجب على المرأة الحامل أن تراقب حملها عند طبيبتها النسائية فخلال فترة الحمل عليها مراقبة ومتابعة صحة فمها وأسنانها عند طبيب أسنانها بشكل مستمر حيث تتعرض المرأة الحامل إلى التهابات وآلام ونزف لثوي وبالذات خلال فترة الحمل وهذه الحالة معروفة ومألوفة لدى النساء الحوامل وتسمى الالتهابات اللثوية للحامل وهنا على المرأة الحامل مراجعة ومتابعة علاجها لدى طبيب الأسنان لتخفيف الحالة الالتهابية والألم ولوقف النزف اللثوي الذي يؤذيها ويؤذي جنينها وفي حال وجود أي تسوس أو أي مشاكل فموية أو سنية أخرى على الحامل التوجه فورا إلى طبيب الأسنان لتلقي العلاج الطبي الصحيحومن المعروف أن الحوامل عموما قد تتأثر سلبا بالتخدير الموضعي (البنج) ويفضل تجنب العلاج في المرحلة الأولى والأخيرة من الحمل وينصح أن تتم كافة المعالجات السنية للحامل بشكل هادى ومريح لكي ترقى إلى الحالة السليمة لصحة فمها وأسنانها وصحة جنينها.
| هل تصلح زراعة الأسنان لأي مريض؟
|| نعم بشكل عام لا توجد أي معوقات للزراعة ويجب أن تكون اللثة سليمة وأن يكون هناك كمية عظم كافية لغرز الزرعة كما يجب على المريض الالتزام بإرشادات التنظيف والانتظام بزيارة طبيب الأسنان واجراء دراسة حالة المدخنين ومرضى السكر والقلب بصورة شخصية لأن زراعة الأسنان عادة ما تكون أقل نجاحا معهم وأفضل وسيلة للتأكد من أن الزراعة علاج يصلح لحالة المريض هو مراجعة المختص.
| هل يؤثر عمر المريض بالنسبة لزرع الأسنان؟.
|| زرع الأسنان يصلح لجميع الأعمار بعد اكتمال النمو وظهور جميع الأسنان والضروس الدائمة.
| ما هي موانع زرع الأسنان؟.
|| وجود عدوى مثل الخراج أو الصديد حول منطقة غرس الأسنان ويجب معالجته أولا او وجود ورم حميد أو خبيث حول منطقة غرس الأسنان وعدم توافر كمية كافية من العظم وعدم العناية بصحة الفم ونظافة الأسنان ووجود أمراض مثل السكر او أورام منطقة الوجه والرقبة.
| ماذا عن نسبة نجاح عمليات زرع الأسنان وعلى ماذا يتوقف العمر الافتراضي للغرسات ؟ .
|| يتوقف العمر الافتراضي للزرعات السنية على نوع الزرعات (النوعيات المعترف بها عالميا لها نسب نجاح مدروسة ومجربة) وحجم الزرعات تتوقف على حجم عظام الفك اضافة الى نوعية عظام الفك التي تتغير من مريض لآخر والتي تتغير في المريض الواحد حسب منطقة الغرس بالنسبة للفم وكفاءة طبيب الأسنان.
| ما هو العمر الافتراضي المتوقع لزرع الأسنان؟ .
|| بعض الغرسات تجاوزت 30 عاما وما زالت ثابتة ومن المتوقع أن تستمر طوال العمر المهم لاستمرار نجاح غرسات الأسنان أن تستمر العناية بالصحة العامة للفم والأسنان وتستمر المتابعة الدورية مع طبيب الأسنان مرتين على الأقل سنويا.
| هل يحدث أحيانا فشل لزرعات الأسنان؟ .
|| نادرا ما يحدث فشل لزرعات الأسنان لان متوسط نسبة نجاح زرع الأسنان (العالمية) حوالي 97 في المائة تقريبا. ومع إتباع المريض تعليمات العناية بنظافة الفم والأسنان فانه يمكن لزرعه الأسنان أن تبقى مدى الحياة.
| هل يمكن أن يرفض الجسم زرعات الأسنان؟.
|| الزرعات المعترف بها عالميا مصنوعة من معدن التيتانيوم النبيل الذي لا يرفضه الجسم البشري والذي يستخدم في جراحات كسور العظام والمفاصل الصناعية والعديد من التعويضات الصناعية لجسم الإنسان.
| ماذا يحدث في حالة عدم نجاح إحدى زرعات الأسنان؟ .
|| يشعر المريض بان الزرعة غير ثابتة ويقوم الطبيب بخلعها واستبدالها بزرعة أخرى
| ما هي مميزات زراعة الأسنان ومميزات عمل تركيبات على زرعات الأسنان عن التركيبات الأخرى..؟؟
|| أولا: مميزات التركيبات المثبتة على زرعات الأسنان عن التركيبات المثبتة على الأسنان الطبيعية هي، تحسين صحة الفم والأسنان: لا تتطلب زراعة الأسنان حفر (برد) تصغير الأسنان المجاورة للسن المخلوع التي تقوم بحمل التركيبات كما تتطلب الجسور.
.عدم المس بالأسنان المجاورة للتركيب ويتركها سليمة ويطيل من عمرها الافتراضي، زيادة القدرة على المضغ: تزيد الزراعة عدد الأسنان في الفم مما يجعل المضغ أسهل، تحسين مخارج الحروف عند النطق: زراعة الأسنان في المنطقة الأمامية للأسنان تحسن من القدرة على النطق. كذلك الاستعانة بزرعات الأسنان لتثبيت طقم الأسنان يزيد من ثبات الطقم وبذلك تخرج الحروف واضحة، زرعة الأسنان شديدة الاحتمال أو التحمل : يمكن للزرعة أن تعيش لسنوات عديدة. تتطلب زراعة الأسنان الرعاية ذاتها التي تتطلبها الأسنان الطبيعية، بما في ذلك استخدام الفرشاة والخيط والزيارة الدورية لطبيب الأسنان. عند اتباع المريض الإرشادات بدقة يمكن لزراعة الأسنان أن تعيش مدى الحياة. وتزيد زراعة الأسنان الشعور بالارتياح والثقة: تمكن زراعة الأسنان المريض من استرجاع ابتسامته من جديد مما يساعده على الابتسام بثقة، الحفاظ على عظام الفك بنفس حجمها الطبيعي دون أن يحصل أي ضمور، تحسين مظهر الابتسامة: النتيجة النهائية لزراعة الأسنان هي أسنان صناعية غاية في الجمال تشبه تماما الأسنان الطبيعية. وأحيانا” كثيرة تكون أجمل... ثانيا: مميزات الأطقم الكاملة المحملة على زرعات الأسنان عن الأطقم العادية..يتم التحميل على الزرعات جزئيا” وليس فوق الأنسجة والعظام مما يمنع تآكل وضمور العظام.لا يتم تغطية مساحات كبيرة من الفم بالأطقم مما يؤدي إلي إحساس أفضل بطعم ودرجة حرارة الأكل (إحساس طبيعي أكثر) الزرعات تعطي ثباتا أكثر للأطقم الكاملة مما يؤدي إلى: زيادة القدرة على مضغ الطعام بشكل جيد مما ينتج عنه صحة عامة أفضل، حرية الضحك وإخراج الحروف بشكل أفضل دون خوف من سقوط الطقم كما يحدث في الأطقم العادية، عدم حدوث التهابات في الأنسجة، مظهر جمالي أفضل بكثير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.