وسط أجواء إيمانية ملؤها الخشوع والإيمان، يحضر غدًا الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك للعام 1437ه ما يقارب مليون مُصلٍّ، ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي راجين المولى عز وجل أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم . وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، تابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة باهتمام بالغ مختلف الاستعدادات المكثفة التي اعتمدتها الأجهزة الحكومية في شهر رمضان، حيث وجّه بتوفير كل السُبل التي من شأنها التسهيل على قاصدي المسجد النبوي من مختلف الجهات، وتهيئة الساحات المحيطة بالمسجد وسطح المسجد؛ لتمكينهم من أداء صلواتهم بكل يسرٍ واطمئنانٍ وراحةٍ . وقد حشدت إدارات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد النبوي منذ وقت مبكر، مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة تليق بمسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها وكالة الرئاسة للزائرين والمصلين، كي يؤدوا عباداتهم بكل يسرٍ وخشوعٍ؛ وذلك بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية ذات الاختصاص .
