وقعت مجموعة ارم السعودية يوم أمس في جدة اتفاقية وكالة حصرية مع شركة صناعة السيارات الصينية امسيا ل 3 فئات من السيارات الصينية المصنعة بتقنية وتكنولوجيا أوروبية من طراز الدفع الرباعي وسيارات النقل الصغيرة والشحن وباصات الركاب. وبموجب تلك الاتفاقية ستتولى إرم السعودية عمليات التوزيع وفتح الفروع وتقديم خدمات ما بعد البيع من الصيانة والضمان وتوفير قطع الغيار في منطقة وأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إرم السعودية»، وهي شركة قابضة متعددة الإغراض الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود في مؤتمر صحفي عقد في هيلتون جدة أمس: “سنشرع في افتتاح أول فروع الوكالة في المنطقة الغربية خلال عام من الآن وتحديدًا بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية وتوثيق العلامة في هيئة المواصفات والمقاييس السعودية”. وقال: “نحن نستهدف من خلال الوكالة الحصرية الاستثمار في عرض السيارات الصينية ذات الجودة والتكنولوجيا الأوربية، في ظل الطلب المتزايد من قبل شرائح القوة الشرائية المحدودة والمتوسطة في قطاع الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة”. وفي جانب قدرة «إرم» على تأسيس البنى التحتية لفروع الوكالة في السوق المحلية، قال: «سنعمد على استقطاب وكالات وخبراء حيث تم الاتصال بوكيل قائم ولديه الإمكانات وصالات العرض والمستودعات وسيتم عمل التوسعات اللازمة في مراحل تدريجية. وأكد على أنه سيتم البدء في تجهيز مراكز الصيانة بإشراف مهندسي الشركة المصنعة على أن تتولي الشركة أيضًا عمليات التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى أن الوكالة ستفتح العديد من الفرص الوظيفية في القطاع الإداري والفني وسيعمل على تدريب وتأهيل كوادر وطنية لشغلها. وحدد الأمير فيصل، هدفهم تحقيق مبيعات تصل إلى ثلاثة آلاف وحدة من مختلف مركبات «امسيا» خلال الثلاثة سنوات الأولى، اعتبارًا من موديلات العام 2012، مشيرًا إلى أن الأسعار ستصل إلى 50 % أقل من سعر السوق عند المقارنة مع ذات الفئة المشابهة من غير الصناعة الصينية. وأوضح رئيس شركة «امسيا» الصينية مصطفى أحمد أن الاستراتيجية الصناعية في الشركة تقوم على اعتماد إنتاج سيارات من الطراز المتين والمدعم بجودة عالية وطبيعة المنطقة تتوافق مع الحفاظ على ميزة انخفاض تكلفة صناعة السيارات في الصين، وهي ثاني أكبر مصنع للسيارات بعد أمريكا.