في دورة مقيمي الحكام الأربعاء الماضي حضر الأمين العام لاتحاد كرة القدم إبراهيم القاسم وقدم شكره لمقيمي الحكام في لفتة طيبة من الأمين الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص التحكيم ويقدم الدعم للجميع، وكانت أيضاً فرصة لأن يسمع الأمين بعض المشاكل التي تواجه المقيمين والحكام، وإن خرج النقاش عن مساره في بعض الأحيان لكون الوقت غير مناسب لطرح الموضوع فالوقت ضيق وارتباطات المحاضرين بالوقت، وكذلك المقيمين محدود، وعندما يقول الأمين اختاروا مجموعة تتحدث عنكم وبابي مفتوح لكم في أي وقت فقد أنصف الجميع، ونقول له لم تقصر، وإن اختلفت وجهات النظر مع بعض الزملاء فاتحاد الكرة الحالي أنجز عملا كبيرا لدعم الحكام كانت أحلاما في الماضي وأصبحت حقيقة تجاوزت كل ممكن وغير الممكن لدعم منظومة عمل لجنة الحكام. ألميريا وآل الشيخ! الاستثمار الرياضي في أوروبا مجال خصب للمبدعين ويعطي مردودات مالية وإعلامية كبيرة وتحقيق الأحلام يأتي خطوة خطوة عندما يكون بالدرجة الثانية والمنافسة على الصعود لنادي ألميريا الإسباني العام الماضي كان قاب قوسين أو أدنى لولا سوء الحظ في اللحظات الأخيرة هذا الموسم نشاهد ألميريا يتجدد وينافس وبكأس ملك إسبانيا يصعد لربع النهائي بعد الفوز على فريقين من الدرجة الأولى بالليغا ومرشح للمضي قدما بمسابقة الكأس عمل كبير لمالكه المستشار تركي آل الشيخ يستحق عليه التهنئة لنرى فريقا في المستقبل ضلعا ثابتا بالليغا يمثل الاستثمار السعودي الأمثل على المستوى الأوروبي. يعتبر الهلال المديني من أقدم الأندية التي شهدت في الماضي عنصر منافسة بأحياء المدينة كان يملك ملعبا بمسافة لا تبعد عن الحرم سوى مئات الأمتار، والآن مكان ملعبه بالمنطقة المركزية التي بنيت عليها الفنادق، هذا الفريق استمر ينثر إبداعاته ليكون منافسا ويستمر لأكثر من سبعين عاما نبارك له بطولة القلعة لفرق أحياء المدينة التي تلقى الدعم من الرابطة ومن رجال الأعمال الذين دعموا الدورة، ولعل قابل الصاعدي الداعم الأول يستحق الشكر من الجميع على ما قدم لشباب طيبة وكذلك الأستاذ الفاضل سامي سطيح المشرف الفني على البطولة الذي كان له بصمة بكل أدوارها والنهائي الجميل الذي شهد حضورا لافتا لنجوم المنتخبات من أبناء المدينة بكافة الألعاب ومايدل على النجاح حضورأكثر من ثلاثة آلاف متفرج للنهائي دورات الأحياء فرصة لاكتشاف المواهب وأيضا تستحق دعما من إمارة المنطقة والأمانة ورجال الأعمال، فهي مناشط للشباب لتفريغ طاقاتهم بدورات منظمة وجميلة. مكافآت حكام الثانية حكام دوري الدرجة الثانية يواجهون المصاعب للوصول للملاعب بكل المحافظات ويقودون دوري لا يقل قوته عن دوري الأولى مكافأتهم تستحق المراجعة من اتحاد القدم فهي الأقل ولا توازي تعبهم بالسفر . * بوجود خالد البلطان وإن انتقل النجوم يستطيع إعادة صياغة الفريق بشكل أسرع من خلال التعاقدات واقتناص الفرص ليبقى الشباب قويا ومنافسا شرسا على بطولة الدوري قد يخسر نجما ولكنه بكل الأحوال يكسب ثقة الجمهور الشبابي فمعه عادت البطولات ومعه سيستمر الليث في عنفوانه. خاتمة كان النصر سوبر في السوبر وأعاد توهجه وبدأت ثمار مشروعه تلوح بالأفق حجب الهلال وأعاد الفوز للنصراويين ثقتهم وربما بنهاية الدوري تختلف الموازين إن لم تكن هناك وقفة لإصلاح الخلل من الهلاليين.. الشباب جامح والنصر ساطع والأهلي والتعاون يملكون الفرصة للقبض على المقدمة في أي وقت.
