ارتفع الجنيه الاسترليني أمس بعدما سجل قطاع التجزئة البريطاني أقوى نمو للمبيعات في أكثر من تسع سنوات، ما عزز توقعات بالتعجيل برفع أسعار الفائدة في ضوء تحسن الاقتصاد البريطاني. وسجل الجنيه الاسترليني 1.6439 دولار، مرتفعاً 0.5 في المئة عن الجلسة السابقة، بينما سجل قبل صدور البيانات 1.6344 دولار. وتراجع اليورو 0.7 في المئة إلى 82.68 بنس. وسجل الدولار النيوزيلندي أكبر انخفاض بين العملات الرئيسة بعد صعوده إلى أعلى مستوياته في تسعة أشهر في ضوء تحسن الاقتصاد وتوقعات برفع أسعار الفائدة. وتراجع اليورو قليلاً في ظل مخاوف من احتمال انكماش الأسعار في بعض الدول الأوروبية. وأكد متعاملون أن بعض صناديق التحوط عمدت إلى جني الأرباح بعد صعود الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأسترالي من خلال شراء الدولار. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.8 في المئة إلى 0.8289 دولار، وكان خسر نسبة مماثلة أمام الدولار الأسترالي ثم تعافى قليلاً وجرى تداوله منخفضاً 0.5 في المئة عند 1.0601 دولار نيوزيلندي للدولار الأسترالي. وتراجع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3599 دولار، بينما تراجع الدولار أمام العملة اليابانية إلى 104.27 ين، بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوع عند 104.925 ين. واستقر سعر الذهب أمس ولكنه يوشك على تسجيل أول خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع بعدما أظهرت سلسلة من البيانات الأميركية مزيداً من الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم، ما أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن. وتخشى الأسواق أن يدفع الانتعاش الاقتصادي مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، إلى الاستمرار في سحب الإنعاش النقدي بالوتيرة الحالية أو زيادتها. واستقر الذهب في التعاملات الفورية عند 1240.90 دولار للأونصة، ويُنتظر أن ينهي الأسبوع بخسارة 0.5 في المئة. وانخفضت الفضة 0.2 في المئة إلى 20.01 دولار، وتراجع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 739 دولاراً، بينما ارتفعت أونصة البلاتين 0.33 في المئة إلى 1429.99 دولار.