ناتالي بورتمان، الفاتنة الشابة التي أتى دورها في الجزء الجديد من "حرب النجوم" ليرسخ مكانتها في مقدمة بنات جيلها في هوليوود، أعلنت أنها لا تخشى أبداً ان يربطها الجمهور، في ذهنه بالحلقات المتتالية لهذا الفيلم، ناسياً العديد من أدوارها الأخرى "طبيعي، قالت، انها الضريبة التي علينا دفعها في مقابل نجاحنا ونجاح فيلم معين لنا". وفي المجال نفسه أسرت ناتالي، أخيراً، الى أصدقاء لها انها، حين اشتهرت للمرة الأولى، كانت تقوم بتصرفات غريبة "كنت حينها أتصرف مثل جميع الأشخاص العاديين الذين كان دأبهم ما ان يروني، ان يتفرسوا في وجهي محدقين - متسائلين في أعماقهم على الأرجح ما اذا كنت أنا نفسي النجمة التي يعرفون. وكانت غايتي من التحديق فيهم، وبشكل شرير، ان أريهم الى أي مدى يمكن لمثل ذلك التحديق ان يكون مزعجاً. لكنني بعد ذلك أدركت سقم ما أفعله. وقلت لنفسي: من الطبيعي ان يتصرف الناس على ذلك النحو. وأنا نفسي، حتى الآن، اذا ما حدث ان دخل هاريسون فورد غرفة وجدت فيها، سأبادر على الفور الى التفرس في وجهه، بين مصدقة ومكذبة انه هو نفسه الممثل الشهير".