رسمت المبتعثات السعوديات صورة مشرفة للعالم أجمع من خلال إنجازاتهن وتفوقهن في مجالات علمية مختلفة على رغم المعوقات التي تواجه المرأة السعودية إلا أنهن تفوقن بل وأثبتن تميزهن حتى وصلن إلى أعلى المراكز. وكانت المبتعثة السعودية ملاك آل داود التي أبهرت العالم من خلال تقاريرها الإخبارية على قناة « MT10 News» الفضائية في أميركا كأول مذيعة محجبة في القناة الجامعية. وفي مجال ريادة الأعمال تفوقت المبتعثة شهد الشهيل التي حصلت على المركز الثاني في قمة الابتكار من أجل العدالة، وشاركت في مؤتمر «ريادة الأعمال العالمي» تحت إشراف الرئيس الأميركي باراك أوباما العام 2015، ونافست الشهيل بمشروعها 67 مشروعاً من مختلف الدول. فيما حصدت المبتعثة غدير القصير على جائزتين دوليتين من كلية الطب في «جامعة برتش كولومبيا» للتميُّز في الدراسات العليا، وجائزة أفضل ورقة علمية في بحوث العلوم الطبية الأساسية في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب التكاثر. وتميزت الدكتورة إيمان علي الأشولي المبتعثة في «جامعة أكسفورد» بحصولها على جائزتي تميز عالميتين نظير جهودها المتميزة من أكبر جمعية للمهندسين Institute of electrical & Electronic Engineers IEEE. وحازت وفاء محمد أبو طالب باحثة الدكتوراه في «جامعة كامبريدج» على أكثر من عشرة جوائز عالمية ومحلية في مجال الأشعة، والتي كان آخرها جائزتين قدمتهما الجماعة الأوروبية للأشعة العالمية. ويعد انجاز الطالبة المبتعثة نهى الريس قفزة كبيرة في عالم الأمراض الوراثية، باكتشافها طفرة جينية جديدة تؤدي إلى حدوث ضمور عضلي وضعف في الأطراف ينتهي بشلل كامل. ومنحت الطالبة ريم الربيعة شهادة التميز من منظمة «فاي كابا فاي» والتي تمنحها لأفضل عشرة متفوقين والحاصلين على أعلى المعدلات التراكمية في الجامعات الأميركية. أما طالبة الهندسة الصناعية المبتعثة غفران الحجي فقد وضعت بصمتها في الولاياتالمتحدة الأميركية عبر مشاركاتها وإنجازاتها التطوعية، اذ تولت منصبا قياديا في «مركز الاتحاد الثقافي» الذي يُعد أحدث مركز رسمي في جامعة ولاية أوريغن من بين ثمانية مراكز.