اعتمدت أمانة منطقة المدينةالمنورة خطة أعمال النظافة خلال شهر رمضان المبارك ، والتي تتضمن تكثيف جهود النظافة في الأسواق العامة والأحياء بهدف الوصول إلى أعلى المعدلات لمستوى النظافة والإصحاح البيئي في احياء وشوارع جميع المناطق خصوصاً المنطقة المركزية والمنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف اللذان يشهدان كثافة عالية من الزوار والمعتمرين. وقد كرست الخطة الطاقات البشرية والآلية المدرجة في عقد النظافة ودعمها للعمل خلال الشهر الكريم ، حيث اوضح وكيل أمانة منطقة المدينةالمنورة للخدمات الأستاذ سلامة بن سلمان اللهيبي أن الخطة التشغيلية المعتمدة لشهر رمضان المبارك قد بدأت يوم السبت التاسع من شهر شعبان وستستمر حتى الثامن من شهر شوال القادم، مبيناً بأنه تم دعم الخطة بزيادة أعدد العمالة والمعدات بما يسد الاحتياج المتزايد لهذه الفترة ، من جانبه بين مدير عام الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس محمد بن علي العلوي إن عدد العاملين في خدمات النظافة الميدانية سيكون أكثر من (3410) عمال مع الزيادة أيضاً في عدد المشرفين والمراقبين والسائقين , منوهاً بأن الدعم يشمل الآليات العاملة التي يبلغ عددها أكثر من (410) آلية مختلفة ما بين ضواغط كبيرة وصغيرة وقلابات ومكانس وغيرها, فيما لفت بأنه سيتم توزيع العمالة والمعدات على المناطق والأحياء بحسب الخطط التشغيلية لكل بلدية، والتي سوف تغطي كافة مناطق التكثيف على مدار (24) ساعة مع الاهتمام بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي بشكل خاص , وأضاف أيضاً بأن وكالة الخدمات ستكثف أيضاً جهودها الإشرافية على مدار الساعة للتأكد من كفاءة الأداء المقدم ومعالجة معوقات العمل أولاً بأول بالتنسيق مع البلديات الفرعية . كما بين أيضاً بأن تكثيف الاستعداد شملت أيضاً موقع المردم العام للمدينة المنورة لاستقبال كميات المخلفات الصلبة المتوقع جمعها ليتم التخلص منها بطريقة آمنة بيئياً في كافة مراحل هذا العمل وبما يحافظ على أعلى معدلات الإصحاح البيئي وتحقيقاً لمبدأ التنمية المستدامة. تجدر الإشارة إلى أن مفهوم التكثيف يركز على المواقع الميدانية حيث تتزايد الكثافة البشرية مثل المنطقة المركزية ومواقع المزارات وبعض الأحياء السكنية ذات الكثافة المرتفعة ، كما أن التكثيف يشمل زيارة قوة العمل واعداد الآليات المستخدمة في مهام النظافة والتجهيزات الاستهلاكية المرتبطة بذلك .
