أمير الشرقية يكرم الفائزين في جائزة المصنع المثالي بنسختها الثانية    مصر تدين الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية    الدرعان نائباً لرئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية    هيئة الهلال الأحمر تقيم محاضرة بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة    المنتخب السعودي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية يعود إلى أرض الوطن    السعودية تستضيف قادة الاقتصاد الرقمي من 160 دولة بمنتدى «IGF»    المسجد الأقصى.. خطٌّ أحمر    جزر المحيط الهادئ مهددة بكارثة ثلاثية    باحثة دكتوراه تتخلى عن إنسانيتها وتحطم جمجمة رضيع صديقتها    التعاون يهدد العميد.. وأمواج الخليج في وجه الشباب    «يويفا» يكرم رونالدو «الهداف التاريخي»لدوري أبطال أوروبا    «النقاط العمياء» والدائري الثاني.. شكراً «مرور المدينة»    «فوهة الوعبة» ضمن أفضل 100 موقع للتراث الجيولوجي عالمياً    أمطار جازان تكشف المستور    لا تشمل «المساعد»..«التعليم» تحدد آلية سد عجز المعلمين    الجيل والإدارة المدرسية    "هيئة البحر الأحمر": 123 مليار ريال حجم إنفاق السياحة الساحلية في المملكة بحلول 2030 واستحداث 210 الف وظيفة    معاندة للعدم    "هيئة المسرح" تكشف تفاصيل مهرجان المسرح الخليجي وعروضه    متخذات الأخدان «مخادنة» برخصة اقتفاء وحُرمة اعتداء    المفتي والعلماء يناقشون الفتوى في الحرمين وأثرها في التيسير على قاصديهما..    5 مؤشرات تدل على حاجة الطفل للنظارة    دراسة فلندية: نشط دماغك بالحب !    لون أسنانك تغير.. ابحث عن الأسباب.. بعضها خطير    فضية وبرونزية لأخضر الدراجات في الآسيوية    وزير الدفاع يزف دفعة من طلبة كلية الملك فيصل الجوية إلى ميدان الشرف    الأمير محمد بن سلمان وشارل ميشيل يستعرضان التعاون بين المملكة و«الاتحاد الأوروبي»    خارطة الجينوم البشري !    فيلم «حياة الماعز».. حيلة العاجز !    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة 104 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية    محافظ جدة يطّلع على خطط التعليم والدفاع المدني    اعتبرها مواصلة لاستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.. مجلس الوزراء: رفض قاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة والتحريضية    مسؤولون وأعيان يواسون أسرتي الناقور وسندي في فقيدتهم فوزية    «المارخور».. رمز باكستاني مهدد بالانقراض    "قمة الذكاء": تسخير التقنيات لتعزيز النمو الاقتصادي    خادم الحرمين الشريفين يصل إلى الرياض قادماً من جدة    خيسوس: أنا في انتظار ما سيقوم به ابن نافل في ما تبقى من الفترة الصيفية    لاعبو ضمك: لا نستحق الخسارة أمام الهلال    تراث وذكريات    جائزة الأميرة صيتة تكرم الفائزين بجوائزها الاجتماعية … وتطلق نسختها ال12    سكتة قلبية تودي بحياة اللاعب مانويل إسكيردو    ارتفاع صادرات التمور السعودية    «ندوة الفتوى» والوسطية    دعم دائم    تقفز بالمظلة في عيد ميلادها ال 102    الرياض تستضيف أبرز طهاة العالم    الدعم النفسي والاجتماعي نصف العلاج.. تجاوز الصدمة الأولى ل«السرطان» يعزز جودة الحياة    4 نصائح تقي من ارتفاع ضغط الدم    نقل مواطن بطائرة الاخلاء الطبي السعودي من بولندا إلى المملكة لاستكمال علاجه    اللجنة العسكرية الدفاعية السعودية – الماليزية تعقد اجتماعها الأول في كوالالمبور    بدء التسجيل في الإبداع العلمي.. الطريق إلى آيسف    تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وسقوط عشرات الشهداء    العواد يكرم آل زلفة وبن حاضر وبن مسفر    نائب أمير الرياض ينوه بدور المواطنين في دعم مسيرة التنمية    أمير المدينة يرعى ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"    سمو أمير منطقة الباحة يستقبل مدير عام معهد الإدارة العامة    ألا تعرف من أنا؟    أمير تبوك: مشروع النقل العام بالحافلات يعزز النقلة الحضارية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكدت وجود عسكريين «متقاعدين» بين المخطوفين في سوريا
نشر في البلاد يوم 09 - 08 - 2012

حصل الرئيس السوري بشار الاسد على تعهد بتأييده يوم الثلاثاء من ايران بينما تحاول قواته الإطباق على المعارضة في مدينة حلب بشمال البلاد.
ويسعى الأسد لاستعادة سلطته بعد ان مني بأفدح انتكاسات حتى الآن في الانتفاضة التي تفجرت منذ 17 شهرا بلغت ذروتها بانشقاق رئيس وزرائه يوم الاثنين وعرض التلفزيون لقطات للأسد وهو يجتمع مع مسؤول ايراني رفيع.وكانت هذه أول لقطات تلفزيونية تذاع للرئيس البالغ من العمر 46 عاما منذ اسبوعين وجاءت بعد يوم من عرض لقطات لرئيس الوزراء المؤقت الجديد يرأس جلسة لمجلس الوزراء عقدت على عجل ربما لدحض تقارير بأن وزراء آخرين انشقوا مع رئيس الوزراء رياض حجاب.وقال سعيد جليلي امين المجلس الأعلى للامن القومي في ايران ان ايران لن تسمح بأن تهتز شراكتها الوطيدة مع القيادة السورية نتيجة للانتفاضة أو بفعل أعداء خارجيين.
ونقل التلفزيون السوري عن جليلي قوله "ايران لن تسمح بأن ينكسر بأي طريقة محور المقاومة الذي تعتبر سوريا جزءا اساسيا منه."
ويشير "محور المقاومة" الى تحالف ايران مع سوريا وحزب الله اللبناني الذي خاض حربا استمرت شهرا ضد اسرائيل في عام 2006 بدعم سوري وايراني.
وعبرت ايران عن قلقها بشأن مصير أكثر من 40 ايرانيا تقول انهم زوائرون خطفهم المعارضون من حافلة في دمشق اثناء زيارة مزارات شيعية.
وقال المعارضون انهم يشتبهون في ان المخطوفين جنود ارسلوا لمساعدة الأسد. وقال متحدث باسم المعارضة في منطقة دمشق يوم الاثنين ان ثلاثة من الايرانيين قتلوا في قصف حكومي. وقال في البداية ان الباقين سيعدمون اذا لم يتوقف القصف لكنه قال في وقت لاحق انه يجري استجوابهم. وطلب وزير خارجية ايران يوم الثلاثاء من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مساعدته في جهود للإفراج عن عشرات الزوار وعمال الإغاثة الإيرانيين الذين تم احتجازهم في الآونة الاخيرة في سوريا وليبيا.
وحذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دون ان تذكر ايران أو القوى السنية بالاسم من الانزلاق الى "حرب طائفية" وقالت ان واشنطن لن تسمح "بارسال عملاء أو مقاتلين إرهابيين" لاستغلال الصراع في سوريا.
وفي حلب قال مقاتلو المعارضة الذين يحاولون صد هجوم للجيش إن ذخيرتهم قاربت على النفاد بعد ان حاولت قوات الأسد محاصرة معقلهم عند المداخل الجنوبية لأكبر مدينة سورية. وعزز الأسد قواته استعدادا لشن هجوم لاستعادة مناطق يسيطر عليها المعارضون في حلب بعدما أخرج المعارضين من معظم أجزاء دمشق.
وقال الشيخ توفيق وهو من قيادات المعارضين "يحاول الجيش السوري محاصرتنا من ناحيتين في صلاح الدين" في إشارة إلى حي بجنوب غرب حلب شهد قتالا عنيفا على مدى الأسبوع الاخير. وانفجرت قذائف مورتر وقذائف دبابات في شتى انحاء الحي في وقت مبكر مما أجبر المقاتلين المعارضين على الاحتماء بمبان متداعية وأزقة يتناثر فيها الحطام.
ودخلت دبابات أجزاء من صلاح الدين وانتشر القناصة التابعون للجيش تحت غطاء القصف الكثيف فوق أسطح المنازل وحدوا من قدرة مقاتلي المعارضة على الحركة.
وقال أبو علي وهو قيادي آخر لقوات المعارضة إن القناصة في الساحة الرئيسية بصلاح الدين يمنعون المعارضين من جلب تعزيزات وامدادات. وأضاف أن خمسة من مقاتليه قتلوا يوم الاثنين وأصيب 20 آخرون.
لكن المقاتلين قالوا إنهم ما زالوا يسيطرون على الشوارع الرئيسية في صلاح الدين.
وقال ناشط في حلب إن طائرة مقاتلة قصفت أهدافا في الأحياء الشرقية للمدينة وإن دوي قصف مدفعي سمع في الصباح الباكر.
وأضاف "يعتقد أن أفراد عائلتين تضمان زهاء 14 شخصا قتلوا عندما سقطت قذيفة على منزلهم وانهار هذا الصباح." وقال إن المنزل يبعد شارعا واحدا عن مدرسة يستخدمها مقاتلو المعارضة فاعدة لهم. وبينما تقاتل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على حلب استمر القتال في انحاء البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب العنف ان أكثر من 270 شخصا بينهم 62 جنديا قتلوا في سوريا يوم الاثنين وهو واحد من أعلى أعداد القتلى في يوم واحد في الانتفاضة التي يقدر ناشطون عدد قتلاها بما لا يقل عن 18 الف شخص.
وقال المرصد ان 64 من بين الذين قتلوا يوم الاثنين لاقوا حتفهم في حلب المدينة والمحافظة. وتعرض الأسد لسلسلة انتكاسات في الاسابيع الثلاثة الاخيرة كان من أبرزها التفجير الذي قتل اربعة من المقربين منه ومكاسب المعارضة في حلب وعند معابر حدودية ولفترة قصيرة في دمشق وفرار رئيس وزرائه رياض حجاب يوم الإثنين.
وانشق حجاب منددا "بالنظام الارهابي" للاسد بعد فراره من البلاد.
وينتمي حجاب للاغلبية السنية في سوريا مثله مثل غالبية المعارضين وكان انشقاقه كأبرز مسؤول مدني ينشق عن النظام ضربة رمزية قوية لمؤسسة حاكمة تزداد عزلة وتتمحور حول نواة من المسؤولين من الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس.
وتحدثت شخصيات من المعارضة عن عملية واسعة خطط لها منذ فترة طويلة لتهريب حجاب وعائلته عبر الحدود الأردنية. وأشاد متحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك اوباما بانشقاق حجاب بصفته علامة على ان حكم عائلة الأسد المستمر منذ 40 عاما "ينهار من الداخل" وطالب الأسد بالتنحي. ولم تتحقق حتى الان تكهنات الزعماء الغربيين المتكررة بقرب انهيار النظام وبدت سابقة لأوانها. وتتمتع القوات السورية بتفوق كبير في قوة النيران وظفته في مواجهة مقاتلي المعارضة ذوي التسليح الخفيف. من جهة أخرى اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي وجود عسكريين "متقاعدين" من الجيش والحرس الثوري بين "الزوار" الايرانيين الذين خطفهم مقاتلون معارضون سوريون السبت، بحسب ما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية الاربعاء. وقال صالحي ان "عددا من هؤلاء (المخطوفين) متقاعدون من الحرس الثوري والجيش وكذلك من ادارات اخرى". وشدد صالحي امام صحافيين على متن الطائرة التي نقلته من انقرة حيث طلب مساعدة السلطات التركية في المسالة، على ان المخطوفين الايرانيين هم "زوار" قصدوا سوريا لزيارة اماكن شيعية فيها.
وكانت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر تبنت خطف 48 ايرانيا واعلنت الاثنين ان ثلاثة منهم قتلوا في قصف للقوات النظامية على احد احياء دمشق.
وفي تسجيل فيديو عرض الاحد، اعلن مقاتلون من "كتيبة البراء" ان المخطوفين هم "من شبيحة ايران" وكانوا في مهمة "استطلاع ميدانية" في دمشق، مضيفين "اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني"، واظهر بطاقات هوية واخرى لحمل السلاح. وتابع صالحي "لحسن الحظ اننا نرى في التسجيل ان الاشخاص من الزوار ولم يكن لديهم سوى ملابس واغراض شخصية وبطاقات هوية".
واضاف "عندما عاد الهدوء الى دمشق، بدانا بارسال زوار الى سوريا خصوصا متقاعدين من


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.